قال وزير الخارجية وليد المعلم في رده على سؤال حول ما أوردته مجلة ديرشبيغل الألمانية من أن حزب الله ضالع في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري " من يتهم فعليه أن يأتي بالبرهان والبينة.." معتبراً تلك الاتهامات في إطار الكلام المسيس وهو يذكرنا بما فعله رئيس لجنة التحقيق الدولية الأسبق ديتليف ميليس".
وعن مباحثات الرئيس الأسد ووزير الخارجية الروسي لافروف أشار المعلم في تصريح للصحفيين على هامش مؤتمر وزراء خارجية منظمة الدول الإسلامية إلى "أن نظيره الروسي أكد عزم روسيا على عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط في موسكو".
وقال " كانت وجهات النظر متفقة على ضرورة التحضير لهذا المؤتمر وضرورة الوقوف على حقيقة التزام إسرائيل بأسس إحلال السلام العادل والشامل حتى لا تنتكس عملية السلام".
يشار إلى أنه تم إقرار عقد مؤتمر دولي للسلام في موسكو في مؤتمر أنابوليس للسلام الذي عقد في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2007