أكد عبد الرؤوف بن رجب المتحدث باسم منظمة المؤتمر الإسلامي أن الكلمة الشاملة والتوجيهية التي ألقاها السيد الرئيس بشار الأسد في افتتاح أعمال الدورة الـ/36/ لمجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي أكسبت المؤتمر أهمية خاصة .
وقال بن رجب في بيان تلاه للصحفيين اليوم الاحد" إن اجتماعات هذه الدورة تسير في أفضل الظروف وقد تميزت بحضور مكثف من الدول الأعضاء والذي يعد من الأرقام القياسية في المنظمة".
وأشار المتحدث باسم المنظمة إلى القضايا التي طرحت خلال جلسات عمل المؤتمر والتي تركزت حول المجالات السياسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس وعملية السلام إلى جانب القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية ومكافحة الإسلاموفوبيا وغيرها.
وأوضح أن هذه الدورة التي عقدت " تحت شعار نحو تعزيز التضامن الإسلامي اتخذت عددا من مشاريع القرارات بهذا الشأن تتعلق بالتضامن مع اليمن أمام محاولات المس بوحدته وتأكيد مساندته واستقراره والتضامن مع جمهورية الباكستان الإسلامية أمام التحديات التي تواجهها نظرا لأوضاع النازحين وكذلك التضامن مع جمهورية طاجكستان في مواجهة آثار الكارثة الناجمة عن الأمطار الغزيرة مؤخرا ودعوة البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي إلى تخصيص مساعدة إنسانية لها".
ولفت بن رجب إلى أن هذه الدورة انفردت بتخصيص جلسة خاصة لشحذ الأفكار أو العصف الفكري بهدف تفعيل دور المنظمة في حل النزاعات بين الدول الأعضاء الأمر الذي يعطيها دورا أكثر فاعلية في تحقيق التضامن الإسلامي.
