تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المعلم: نريد من إدارة أوباما أفعالا تنعكس علاقة طبيعية خالية من الشوائب

مصدر الصورة
SNS
 
قال وزير الخارجية وليد المعلم "نريد من إرادة أوباما أفعالاً تنعكس علاقة طبيعية خالية من الشوائب ثم تنطلق باتجاه تعاون لمعالجة القضايا الساخنة في المنطقة"، في إشارة منه إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول أخطاء إدارة بوش.
وقال الوزير المعلم في حوار مع التلفزيون السوري" نريد أن يقترن الكلام بالأفعال لا نريد أفعالاً سيئة مغلفة بكلام جميل، إذا كان هناك اكتشاف أن ما فعلته إدارة بوش تجاه قضايا المنطقة كان خاطئاً فالأولى أن يصحح بالأفعال لا بالكلام".
 
وحول عملية السلام أوضح المعلم " إذا لم تكن هناك إرادة إسرائيلية حقيقية لصنع السلام ولم يكن هناك موقف أمريكي باعتبارها داعمة لاسرائيل فلا جدوى من المفاوضات، لن نعود لإضاعة الوقت، إما أن تكون إرادة أو لا مفاوضات".
مضيفا " نحن لدينا وقائع، والتزامات من حكومات إسرائيلية متعددة منذ عام 1993 للالتزام بالانسحاب من الجولان، وهذا ليس شرطا مسبقا ولكنه من متطلبات السلام وإذا لم تلتزم إسرائيل بمتطلبات السلام فما جدوى المفاوضات".
وأشار إلى أن "الدعوة إلى السلام العادل والشامل لا تتعارض مع وجود أو عدم وجود شريك اسرائيلي فهذا يكشف حقيقة النوايا الاسرائيلية ولا يلغي مطالبتنا بسلام عادل شامل.. إسرائيل تقول صراحة إنها تريد السلام من اجل السلام وهذا شيء مضحك وغير مسبوق".
 
وبشأن طرح إيران كعدو للعالم العربي ومدخل لحل الصراع العربي الإسرائيلي قال الوزير المعلم "الادعاءات الاسرائيلية بشأن إيران تلقى صدى لدى البعض ممن لا يريدون حلا عادلا للصراع العربي الاسرائيلي".
وأضاف " إيران دولة عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي وناصرت القضايا العربية كما لم تناصرها العديد من الدول، وهي جارة للعالم العربي، والتعاطي مع إيران يجب أن يتم من خلال مؤازرتها للقضايا العربية.. إسرائيل تطرحها كعدو ومدخل لحل الصراع العربي، من يطرح هذا لا يريد حلا للصراع العربي الاسرائيلي لأن العدو واضح، العدو  هو من يحتل أرضي ويرفض الانسحاب منها". مؤكداً أن "إسرائيل اليوم هي العدو للعالم العربي والإسلامي وللمجتمع الدولي".
 
وعن أهمية انعقاد مؤتمر وزراء منظمة المؤتمر الإسلامي بدمشق قال المعلم: "مؤازرة الدول الاعضاء للموقف السوري مؤازرة مستمرة، لكن عقد الاجتماع في دمشق مؤشر على اهتمام الدول بسورية، وهذه الكثافة من وزراء الخارجية الأعضاء مؤشر واضح على اهتمامهم بسورية وبموقع سورية بالمنطقة ودورها بقيادة الرئيس الاسد". نافيا أن يكون هناك طرح لتحويل مبادرة السلام العربية إلى مبادرة إسلامية وقال "مبادرة السلام العربية اتخذت بقمة بيروت 2002 ومنظمة المؤتمر الإسلامي مقرراتها، فالمبادرة هي مبادرة عربية".
 
وعن تبني اجتماع وزراء الخارجية لبند مقاطعة إسرائيل أوضح المعلم "بعض الدول العربية الاعضاء في الجامعة العربية لا تشارك في أحكام مقاطعة اسرائيل، فكيف أريد من بلد افريقي اسلامي أو في بلد إسلامي في آسيا أن يسير في مبادئ المقاطعة وبعض العرب لا يسير بها، علينا أن نؤمن بيتنا أولا ثم إلى البيت الإسلامي".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.