مصدر الصورة
sns
يزور الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر سورية أوائل حزيران المقبل للقاء الرئيس بشار الأسد الذي يتطلع - بحسب كارتر - إلى" إقامة علاقات جيدة مع إدارة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما ".
وقال كارتر في تصريحات صحفية " إن دمشق وواشنطن باتتا قريبتين من إقامة علاقات دبلوماسية كاملة ، متوقعاً أن تشهد هذه السنة تطورات ملحوظة في العلاقات الأمريكية السورية.
يذكر أن كارتر سبق أن قام بعدة زيارات إلى دمشق التقى خلالها الرئيس الأسد والمسؤولين السوريين وزعماء الفصائل الفلسطينية.
وهو يعتبر مهندس اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2002، ورئيس مركز كارتر.
وقد أثار غضب مجموعات يهودية في الولايات المتحدة بعدما أصدر كتابه "فلسطين: السلام لا الفصل العنصري"
وتشهد العلاقات السورية الأمريكية تحسنا ملحوظاً لاسيما بعد قدوم إدارة الرئيس باراك أوباما، إذ شهدت دمشق زيارة عدد من الوفود الأمريكية كان آخرها زيارة معاون وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الامن الدبلوماسي.
وهذا التحسن في العلاقات بين واشنطن ودمشق ليس محل ترحاب من إسرائيل، بل هو نوع من تحدي يواجه الرئيس أوباما وهذا ما أشار إليه المحلل السياسي البريطاني سيمون تيسدال الذي يرى أن انفتاح الإدارة الأميركية برئاسة باراك اوباما على قضايا منطقة الشرق الأوسط قد يمثل تحديا للعلاقات الأميركية- الإسرائيلية.
وقال تيسدال في مقال نشرته صحيفة غارديان البريطانية أمس" ان مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي يظهرها وعلى نحو مباشر ضد الأسس الرئيسية للسياسة الخارجية الأميركية تسبب قلقا واضحا لواشنطن ولاسيما الرئيس أوباما الذي جدد تأكيده ايمانه القوي بحل الدولتين. واستشهد تيسدال بما توقعه المحلل السياسي الأميركي جيم هوغلاند في صحيفة واشنطن بوست بأن الاجتماع المقرر بين اوباما ونتنياهو سيكون الأقسى للرئيس الأميركي.
