تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نادين الراسي: أرفض أن تمارس ابنتي المساكنة.. وسأتفادى النقص في تجربتي السورية

مصدر الصورة
الوطن السورية
 

ضيفة اليوم  فنانةٌ لبنانية متألقة من أم سورية. في رصيدها نجاحات عدة على صعيد وطنها لبنان والعالم العربي أجمع. أنيقة بأفكارها وبأسلوب حضورها. مجتهدة وتلقائية. متصالحة مع نفسها وواثق الخطوة يمشي ملكا.

 
إنها «نادين الراسي»، التي واجهتها بنتائج أعمالها الدرامية لموسم رمضان 2014، وخضت معها بتفاصيل تجربتها في الدراما السورية بحلوها ومرها، كاشفة لنا عن أحدث أعمالها للموسم الدرامي المقبل 2015، والعديد من أسرارها الشخصية والعائلية، معلنةً وبكل جرأة عن آرائها ومواقفها من دون مواربة أو تجميل.
 
■ بدايةً، أعلم أنكِ على وشك الدخول بـ (قصة حب) مثيرة قد تجمعكِ بالـpop star «رامي عياش»، علكِ تكشفين لنا تفاصيلها؟
■ ■ مسلسل (قصة حب) من تأليف نادين جابر، ومن إخراج فيليب اسمر، إنتاج Online Production، وسيضم العمل نجوماً من لبنان وسورية ومصر، وبالتأكيد سنكون سعيدين بوجود النجم «رامي عياش» في حال تم الاتفاق معه، بخاصة أنه رحب بالمشروع وأحب الدور كذلك. ومن المتوقع انضمام الفنان السوري «باسل خياط» مع نجم مصري إلى أسرة العمل، وسنبدأ تصوير المسلسل في الـ15 من شهر «أكتوبر» المقبل في بيروت.
قصة العمل تدور حول امرأة تقع في غرام رجُلين ضمن قالبٍ رومنسي اجتماعي مشوق، وأتمنى أن يحصد (قصة حب) النجاح المرجو منه أثناء عرضه في الموسم الدرامي القادم 2015.
■ نعلم بأنكِ ستكونين إحدى بطلات مسلسل (الحرملك) ومسلسل (الدومري) للمخرج سيف الدين سبيعي، ماذا عنهما؟
■ ■ هذا صحيح، العملان ينتميان لأعمال البيئة الشامية، ولكن لم يحدد بعد موعد انطلاق تصويرهما، وآمل بألا تتضارب المواعيد مع توقيت أعمالي الأخرى، لأن عملي مع أ. سيف يشرفني، ويسعدني الوجود وللمرة الأولى في الأعمال الشامية، وأن أدخل  إلى قلب الشام العتيقة، وأن أكون حاضرة في الموسم الرمضاني المقبل 2015 ضمن الدراما السورية.
■ يعرض حالياً الجزء الثاني من مسلسل (الإخوة) للمخرجين سيف شيخ نجيب وسيف الدين سبيعي، والذي تلعبين فيه دور «ماريا»، ما الذي جذبك للعمل لكي تقررين الخوض فيه عبر هذه الشخصية؟
■ ■ الإنتاج الضخم كان السبب الرئيس وراء مشاركتي فيه، وخاصة أن هذه الأعمال الطويلة - سوب أوبرا- تتطلب وجود ميزانية ضخمة بغية انجاز العمل على أكمل وجه، عدا أن هذا النوع من الدراما يعد جديداً على سوق الإنتاج الدرامي العربي، إضافة إلى شخصية «ماريا» كونها تحتاج  إلى جهدٍ خاص، ولقد تحديت نفسي في هذا الدور، وسعدت بأدائها.
■ رأى كثيرون أن المسلسل دس السم بالعسل من خلال ترويجه لزنى المحارم والخيانة الزوجية بأجمل صورة، وبأن المجتمع العربي يعاني بكثرة من مسألة ضياع الأنساب، ما رأيك؟
■ ■ أي عمل سنُقدم عليه ستجد من يؤيده ومن يرفضه، والدراما عموماً ما هي إلا وسيلة لطرح ما يعانيه المجتمع من مواضيع ومشاكل تتغلغل فيه، ولا أعتقد أنه في حال قمنا بعرضها بطريقة ناعمة وسلسة سنحدث أي فارقٍ فيه، في حين لو صورناها بطريقة نافرة  إلى حدٍ ما سندفع المشاهد لمتابعتها، وبالتالي إثارة هذا الجدل حولها.
من قال إنه لا يوجد في المجتمع العربي خياناتٍ زوجية وإلا ما هنالك من مواضيع متعلقة في الشأن نفسه؟! هل من المعقول أن نتهم بالترويج للمخدرات في حال قمنا بتصوير عمل درامي يتناول مدمنيها؟ الجواب طبعاً لا. نحن نسلط الضوء على هذه الآفات وكيفية حدوثها ونتائجها، حيث سيرى المشاهدون في نهاية (الإخوة) كيف ستكون خاتمة كل شخص تبعاً لأفعاله وأخطائه. الانتقاد حالة صحية ووجوده يؤكد نجاح العمل كونه أثار حفيظة الناس وهذا ما ننشده.
■ بين الإخوة الخمسة الذين شاركتهم العمل، من منهم كان الأقرب إليك على الصعيد الشخصي؟
■ ■ أكثر أخ كنت أجلس معه بعد التصوير لنتبادل أطراف الحديث معاً هو «قيس شيخ نجيب»، وبالتالي زادت معرفته بطبيعتي وشخصيتي أكثر من غيره. «قيس» شابٌ طيب وهادئ وقريب من القلب. لقد عشنا مع الجميع أجواءً عائلية لا تنسى أثناء التصوير، ما جعلنا نقترب من بعضنا البعض، ونشعر بأننا إخوة بحق.
■ يقال إن الهدف من الإنتاج المشترك هو الترويج للممثل اللبناني عربياً على حساب زميليه السوري والمصري، وبخاصة الحسناوات اللبنانيات، بغية فرض الدراما اللبنانية عربياً إثر تدمير قوام الدراما السورية، ما رأيك؟
■ ■ عندما يوجد لدينا عمل ضخم يشترك فيه نجوم الوطن العربي بالتأكيد ستعود ثماره بالفائدة على الجميع بصرف النظر عن جنسياتهم. أصبح لدينا في لبنان أعمال لبنانية ضخمة شملت قوائمها سوريين ومصريين تماماً مثل مسلسل (روبي)، (جذور)، (اتهام)، (عشق النساء)، و(قصة حب) الذي سنباشر بإنجازه قريباً. هذه الأعمال حققت نجاحاً ملحوظاً في العالم العربي أجمع، وبالتأكيد عادت بالفائدة على الجميع. أضف  إلى ذلك مشاركة القنوات اللبنانية  إلى جانب شركات الإنتاج السورية في الإنتاج كمحطة lbc مثلاً مع وجود محطات عربية أخرى، وذلك أدى  إلى المستوى الإنتاجي الدرامي العربي بمساهمة لبنانية.
إذا اقتصر حضور الحسناوات اللبنانيات لكونهن جميلات فقط يمكننا هنا اتهامهن بأنهن يتسلقن على اكتاف زملائهم العرب، ولكن عندما نرى احداهن ممثلة ممتازة وتتمتع بشكل جميل، وقتها سيكونون سعداء بالعمل معها، وخاصة إذا كللت مسيرتها الفنية بالعديد من النجاحات التي حققتها على صعيد بلدها لبنان ما جعلها تترشح للمشاركة في الأعمال العربية.
■ تجربتكِ في مسلسل (الإخوة) هي الثالثة لكِ في الدراما السورية بعد مشاركتكِ في كل من (منبر الموتى) و(سنعود بعد قليل)، كيف تقومين تجربتكِ هذه؟ وما الذي تطمحين إليه؟
■ ■ أعتبرها تجربة ناجحة لغاية الآن وأنا راضية عنها. أكثر ما يميز الفنانين السوريين هو جديتهم بالعمل حيث تجدهم يتعاملون مع التمثيل كمهنة يعشقونها، ولذلك يستفزونك ويحرضونك على أن تكون حقيقياً بتمثيلك أمامهم، وأن تقدم أفضل ما لديك، وأن تكون «على قد المستوى».
الدراما السورية دراما متكاملة، وهي تتكلم عن نفسها، وبمجرد وجودي فيها يعني أنني أتقدم وأتطور وأسير على السكة الصحيحة. أنا أمي سورية –من مرمريتا- يعني نصفي سوري، ويحق لي أن أكون فيها، والحمد لله لم تمر مشاركتي بالدراما السورية مرور الكرام بل على العكس لعبت فيها أدواراً مميزة قُدمت ضمن أعمال مهمة تحت إدارة مخرجين سوريين متألقين... «يا رب أقدر كفي فيا».
■ صرح الفنان السوري القدير «دريد لحام» اثناء استضافتي له إثر نجاح مسلسلكم (سنعود بعد قليل) بأنكِ فاجأته كممثلة، حيث اثنى على عملكِ وعلى ما قدمته، ماذا تقولين له؟
■ ■ «أخ شو بدي قلوه.. شو ما بقلوه ما بقدر عبّر» كلامه عني بمنزلة شهادة أعتز بها، ولقد شكل لدي دافعاً كبيراً للعمل والمواظبة على الاستمرار. أحبه ويشرفني الوقوف بجانبه والعمل معه «الله يطول بعمره ويخليلنا ياه».
أ. دريد مدرسة بحد ذاتها، أتمنى أن يقتدي به كل ممثل يتقدم بالخبرة كما العمر حيث تجده يصل  إلى «اللوكيشن» قبل الجميع، يمتلك تواضعاً واحتراماً كبيرين، ويُشعر الجميع بأنه يعرفهم منذ زمن، وتراه يكسر كل الحواجز بينكما كي لا تخيفك مسألة وقوفك بجانبه.. «بيريحك»، على عكس بعض الفنانين الذين تلمس منهم تكبراً لا داعي له. باختصار أ. دريد «فنان ما بيتكرر.. وياريت لو منصير قد ربعه».
■ يقال إن عدم تمكنكِ من أداء اللهجة السورية في (منبر الموتى/الولادة من الخاصرة 3) كان وراء أدائكِ باللهجة الأم في (سنعود بعد قليل) على الرغم من لعبكِ دور فتاة سورية، هل هذا يعود  إلى تقصير منكِ أم ماذا؟
■ ■ لا اعتبره تقصيراً مني كوني حاولت جاهدةً تقديم اللهجة السورية كما ينبغي، ولكن أنت تعلم بأنه يجب عليك تجسيد كل المشاعر والانفعالات في المشهد الذي تؤديه أمام الكاميرا كي يصل بصدق  إلى المشاهد، ولذلك ممنوع أن تتلهى بأي أمرٍ آخر قد يحول دون ذلك، وقد تشكل اللهجة حاجزاً أحياناً إذا كنت تتحدث بغير لهجتك الأم، حيث تفلت منك دون قصد بعض الكلمات والعبارات لانغماسك بالحالة التي تؤديها.
انتقادهم لي لا يزعجني بل على العكس أراه دليل محبة، وذلك يدفعني لأن أعمل على نفسي بشكلٍ مضاعف، وأن أتدرب بشكلٍ مكثف، وأعدكم بأنني سأتدارك هذه النقص الذي شعر به البعض في المرات القادمة، ولن أسمح بمروره مستقبلاً إن شاء الله.
■ حضرت بالموسم الدرامي اللبناني الحالي 2014 من خلال مسلسل (ولاد البلد)، ماذا عن ردود الفعل التي تلقيتها بعد العرض الأول؟
■ ■ يوجد لدينا في لبنان العديد من المواضيع السياسية التي يمكننا تناولها، حيث حاولنا قدر الامكان توصيفها في هذا العمل، والحمد لله (ولاد البلد) أحدث ضجة في الشارع اللبناني فور عرضه حيث ردد معي الجمهور شارة المسلسل التي أديتها -كتابة وألحان سليم عساف- وقت غنائي لها منذ أيام في مهرجان السلام الذي أقيم في بيروت، وهذا دليلٌ واضح على مدى تأثر الناس بالعمل ومدى محبتهم له.
■ نراكِ حاضرة بقوة على الصعيد الاجتماعي كما الفني، تباركين لزملائكِ الفنانين وقت فرحهم وتقفين  إلى جانبهم وقت حزنهم، هل كل ما نراه مجرد «بروباغندا» إعلامية، أم إنكِ فعلاً على علاقة جيدة معهم؟
■ ■ يمكنك اعتبارها «بروباغندا» إعلامية في حال كنت جليسة منزلي من دون عمل، وأحاول جاهدة لفت الأضواء إلي من خلال تغريدة لي على تويتر أو بواسطة وجودي في فرحٍ أو حزنٍ معين. لست مضطرة لهذه الحركات فعملي يتحدث عني.
تعاملي مع زملائي نابعٌ من قناعتي بمبدأ «عامل الناس كما تحب أن تعامل»... ليس بوسعي أن أغض نظري عندما أرى إحدى زميلاتي تنال جائزة ما دون أن أبارك لها، ومن المستحيل أن يدخل فارس الغناء العربي «عاصي الحلاني»  إلى المستشفى من دون أن أطمئن عليه وعلى صحته مثلاً.
■ من أصدقاؤكِ من الوسط الفني؟
■ ■ سلافة معمار، شكران مرتجى، أمل بوشوشة، ورد الخال ونادين نسيب نجيم، نحن دائماً على تواصل، ولكن الوحيدة التي كسرت كل الحواجز والقواعد التي تحكم علاقة الصداقة من داخل الوسط الفني هي الكاتبة «نادين جابر»، والتي تجمعني معها علاقة صداقة حقيقية وصادقة ومختلفة عن سواها.
 
■ دخلت تحدي دلو الثلج (Ice Bucket Challenge) عنوةً بعدما غافلك الإعلامي اللبناني «وسام بريدي» وقام بسكب الماء المثلج فوق رأسك، ما السبب الذي منعك من دخول التحدي طواعيةً وليس كرهاً أسوة بزملائكِ الفنانين؟
■ ■ بصراحة فضلت التبرع بمبلغ نقدي يعود بالفائدة على مرضى التصلب العضلي الجانبي فضلاً عن سكب دلو الثلج على رأسي كي أشعر بمعاناتهم فقط، عدا أنني أنزعج من الماء البارد، ومع ذلك أنا سعيدة لأنني دخلت التحدي بهذه الطريقة وعشت التجربة.
■ هل أخذتِ بثأركِ من «وسام بريدي»؟
■ ■ «أكل أتلة وسام»... أكل نصيبه (تقولها ضاحكة).
■ بعيداً عن الفن، هل تستهويك قراءة الطالع والكف والفنجان؟
■ ■ أبداً... لأني أؤمن بأن الله وحده عالم الغيب.
■ مع أو ضد المساكنة بين الحبيبين قبل الزواج؟
■ ■ إذا أردت أن أقيسها على ابنتي وأخواتي بالتأكيد أرفضها، لأنني أخاف من نتائج هذه العلاقات لاحتوائها على نسبة كبيرة من المخاطرة لكلا الشريكين، وأي انفصال يحدث بينهما سيكون له تأثيراتٌ جمة عليهما معاً.
■ أجمل الألوان بالنسبة لكِ؟
■ ■ كل الألوان الترابية أحبها إضافة  إلى اللون الأسود.
■  نوع الهدية التي تفضلينها؟
■ ■ بطبعي أحب الهدايا وأقدرها أياً كان نوعها وثمنها، وأشعر بالفرح عندما أتلقاها. أجمل هدية حصلت عليها في عيد ميلادي السابق كانت آلة البيانو، في حين كانت آلة الكمنجة أجمل هدية تلقيتها هذا العام، كوني أحب الموسيقى، وكان حلمي بأن أحصل عليها منذ صغري، ولكن وضع عائلتي المادي حال دون ذلك، والحمد لله حصلت عليها وأنا بعمر الـ (35) سنة، وأحاول جاهدة الآن تعلم العزف عليها ولو بطريقة سماعية، وأتمنى بأن أجد هذه الموهبة بأولادي، وأن أحقق من خلالهم ما كنت أتمناه في طفولتي.
■ هل يمكن أن يكون الإنسان عدو نفسه؟
■ ■ بكل بساطة عندما يرى نفسه الأفضل، وأنه بغنى عن مساعدة الأخرين، وعندما يظن بأنه كامل، وينسى بأن الكمال لـ الله وحده.
■ ختاماً، شهد لبنان مؤخراً حوادث عدة تمحورت حول اعتداءات قاسية بحق أهلنا المضطرين على الإقامة في بلدكم الكريم ريثما تعود المياه  إلى مجاريها، كيف تقومين ما حدث إنسانياً؟
■ ■ أي اعتداء يظهر من أي مواطن لبناني بحق أي مواطن سوري مقيم في وطني لبنان هو تصرفٌ سيّئ لا محالة ولا يعبر إلا عن مرتكبيه ولا يمثل الشعب اللبناني برمته ولا يمت بصلة  إلى أخلاقه النبيلة. صحيح أنه يوجد لدينا طابور خامس يسعى دائماً لزعزعة العلاقة بين الشعبين الشقيقين، ولكن كلنا نعلم بأن مصلحتنا واحدة.. إذا كنتم بخير فنحن بخير والعكس صحيح.
بالتأكيد أرفض هذه التصرفات المشينة رفضاً تاماً، وأعلم بأن ما تعيشه سورية أمرٌ بغاية الصعوبة والتعقيد، وكذلك الحال بالنسبة لبلدي تبعاً لانعكاسات المجريات عليه. أتمنى أن تستقر الأمور بأسرع وقت لكي نعاود العيش مثلما كنا في كلا البلدين دون تميّز... «طول عمرنا منسهر ببيروت ومنصحى بالشام».
أود أن أذكر هؤلاء المخطئين بأن المواطن اللبناني عندما يزور سورية نادراً ما تراه يقيم في أحد فنادقها.. كلنا نقيم لدى أهلنا وأقاربنا وأصدقائنا هناك... «هيك كنا وهيك رح نبقى»، رغم التخاذل الموجود من السياسيين والمعنيين، وما يحاول زرعه المندسون من كل الأطراف.
في النهاية لا توجد قيامة إلا بعد موت، وجميعنا دفعنا دماءنا فاتورة جراء ما يحدث الآن، ودم الشعب السوري والجيش اللبناني لن يذهب هدراً ولا بد من محاسبة المسؤولين... «ما حدا بيرضى بـ يلي عم بيصير.. وإن شاء الله بتفرج عن قريب يا رب».

 
                                                                                                                                                                                                                                                         محمد قاسم الساس


إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.