إن الإعلام الأمريكي وبدءاً من لحظة إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن توجهه إلى الكونغرس للحصول على تفويض بالعدوان على سورية، قام الإعلام الأمريكي بحملة إعلامية مبرمجة لتوجيه الرأي العام الأمريكي والتأثير على أعضاء الكونغرس.
وتعتمد هذه الحملة على تقديم ونشر ما يسمونه دلائل قيام سورية باستخدام السلاح الكيماوي، وخطر ذلك على دول الجوار وعلى الأمن القومي الأمريكي. وطبعاً فإن أصداء هذه الحملة تصل إلى الرأي العام العربي والوطني.
لذلك، فإن المجلس الوطني للإعلام يوصي الإعلام الوطني بضرورة الاستمرار بالعمل وتركيزه أكثر لكشف زيف ما تقدّمه الإدارة الأمريكية من تبريرات مفبركة ومضلِّله حول استخدام السلاح الكيماوي.
وطبعاً لا بد من كشف أن الأجندة الأمريكية في نيتها العدوان على سورية تهدف إلى خدمة إسرائيل وتغذية الإرهاب التكفيري الذي يهدد دول المنطقة والأمن والسلم الدوليان كما يهدد الأمن القومي الأمريكي نفسه.