29/08/2013
إن المجلس الوطني للإعلام كسائر أفراد الشعب العربي السوري يرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة للاعتداء على سورية عسكرياً أو سياسياً أو إعلامياً. ويرى المجلس أن الهجمة الإعلامية العدوة التي تمهد للعدوان الأميركي هي سلاح قاتل من أسلحة الهجمة الأميركية الصهيونية التي تستعمل الكذب الإعلامي كما يستعمل الإرهابيون السلاح الكيماوي وما البوارج الأميركية الصهيونية إلا المعادل الامبريالي لما يقوم به التكفيريون في سورية من تقطيع للجثث ونبش للقبور والتهام الأكباد والقلوب.
يؤكد المجلس الوطني للإعلام أن واجبنا كإعلاميين أن نتصدى بكل طاقاتنا للعدوان الإعلامي الممهد والمواكب للاعتداء العسكري المتوقع.
وإذا كان شعبنا مع جيشه البطل قد منع الإرهابيين التكفيريين من تحقيق أهدافهم في ضرب وحدة سورية فإنه سيمنع العدوان العسكري الصهيوني الذي يهددوننا به من تحقيق غاياته وفرض أجندته.
سورية شعباً وجيشاً وقيادة مصممة على المقاومة والنصر ولن تفرط بكرامتها أو سيادتها أو دورها الحضاري والتاريخ شهد وسيشهد أن أهداف العدو لن تتحقق مهما كانت التضحيات.
يؤكد المجلس الوطني للإعلام أن واجبنا كإعلاميين أن نتصدى بكل طاقاتنا للعدوان الإعلامي الممهد والمواكب للاعتداء العسكري المتوقع.
وإذا كان شعبنا مع جيشه البطل قد منع الإرهابيين التكفيريين من تحقيق أهدافهم في ضرب وحدة سورية فإنه سيمنع العدوان العسكري الصهيوني الذي يهددوننا به من تحقيق غاياته وفرض أجندته.
سورية شعباً وجيشاً وقيادة مصممة على المقاومة والنصر ولن تفرط بكرامتها أو سيادتها أو دورها الحضاري والتاريخ شهد وسيشهد أن أهداف العدو لن تتحقق مهما كانت التضحيات.