تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الطليان يستهلون حملتهم بمواجهة قوية مع باراغواي

 

محطة أخبار سورية

يبدأ المنتخب الإيطالي حملة الدفاع عن لقبه يوم الاثنين 14-6-2010 أمام باراغواي على ملعب "غرين بوينت ستاديوم" في كيب تاون في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب أفريقيا 2010، وسط هاجس تكرار سيناريو عام 1986.

 

ويدخل "الأزوري" الذي توج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد تغلبه على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح في نهائي مونديال ألمانيا 2006، إلى النهائيات الأولى على الأراضي الأفريقية بصورة مهزوزة، خصوصاً بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به خلال مباراتيه التحضيريتين أمام المكسيك التي خسرها (1-2) وسويسرا التي انتهت بالتعادل (1-1)، ما يعزز احتمال أن يلقى المصير الذي مني به عام 1986 عندما تنازل عن اللقب الذي فاز به في إسبانيا 1982 باكراً بخروجه من الدور الثاني على يد المنتخب الفرنسي (صفر-2).

 

وسيكون الاختبار الأول لرجال المدرب مارتشيلو ليبي الأقوى في الدور الأول، كون المجموعة تضم سلوفاكيا ونيوزيلندا اللذين يتواجهان الثلاثاء، ما يعني أن الفوز بمواجهته مع المنتخب الأميركي الجنوبي القوي سيمهد الطريق أمامه لحجز بطاقته إلى الدور الثاني.

 

لكن التاريخ والإحصائيات تظهر أنه لطالما عانى الإيطاليون في الدور الأول بغض النظر عن حجم وقوى المنافسين، لكن من غير المرجح أن تشهد هذه المجموعة مفاجأة مدوية متمثلة بخروج "الأزوري" من الباب الصغير.

 

قد يكون تأهل إيطاليا إلى الدور الثاني أمراًً بديهياً لكن الشك يحوم حول قدرتها في المحافظة على اللقب نظراً لانحدار مستواها وغياب أبرز لاعبيها عن الساحة.

 

ويأمل أبطال العالم أن يجددوا فوزهم على باراغواي بعد أن تغلبوا عليها في مواجهتهم الوحيدة معها في النهائيات عام 1950 في ساو باولو (2-صفر) في دور المجموعات، علماً بأنهما تواجها في مناسبة أخرى ودية وكان الفوز من نصيب "سكوادرا أزورا" (3-1) في بارما عام 1998.

 

لكن المهمة لن تكون سهلة على الإيطاليين بتاتاً، خصوصاً بعد المستوى الذي ظهرت به باراغواي في تصفيات أميركا الجنوبية حيث تصدرت المجموعة الموحدة لفترة طويلة قبل أن تتراجع إلى المركز الثالث في المراحل الأخيرة بفارق نقطة عن البرازيل المتصدرة والأهداف عن تشيلي الثانية.

 

وخلال التصفيات تمكنت باراغواي من تحقيق نتائج لافتة مثل الفوز على البرازيل بهدفين للمدفعجي روكي سانتا كروز وسالفادور كابانياس وعلى الأرجنتين بهدف لنلسون فالديز مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني.

 

ويعود الفضل في نجاح باراغواي إلى مدربها الأرجنتيني خيراردو مارتينو الذي قاد الفريق في مرحلة انتقالية وتمكن من إيصاله إلى كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي والثامنة في تاريخه، وهو يأمل أن يستفيد من الوضع الإيطالي المهزوز لكي يحقق مفاجأة ليست مستبعدة كثيرا، إلا في حال نجح رجال ليبي في نفض غبار الانتقادات التي وجهت إليهم ونعتتهم"بالعجزة" المنهكين.

 

تغيرت تشكيلة إيطاليا كثيراً عن ألمانيا 2006، فبعدما صنع فرانشيسكو توتي، أليساندرو دل بييرو، لوكا طوني، فابيو غروسو، ماركو ماتيراتزي الأمجاد لايطاليا، ستغيب هذه الأسماء عن الساحة في جنوب أفريقيا.

 

لا يزال حامل لقب كأس العالم يعتمد في حراسة المرمى على جانلويجي بوفون، قائد الدفاع فابيو كانافارو أفضل لاعب في مونديال 2006 والذي تخلى عنه يوفنتوس، ثنائي وسط ميلان المخضرم جينارو غاتوزو وأندريا بيرلو الذي سيغيب عن مباراتي باراغواي ونيوزيلندا بسبب الإصابة لكنه قد يشارك أمام سلوفاكيا في الجولة الأخيرة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.