محطة أخبار سورية
فتح المخرج حسني صالح النار على الممثلة الشابة ريم البارودي، بعد تصريحاتها الأخيرة التي أعلنت فيها اعتذارها عن مسلسل "وادي الملوك"، المقرر عرضه في رمضان المقبل؛ حيث برّرت اعتذارها برغبتها في تقديم دور جديد هذا العام بعيدا عن الأدوار الصعيدية، خاصة أنها قدّمت خلال العامين الماضيين عملين صعيديين هما "مملكة الجبل" و"الرحايا".
وقال حسني في تصريحات لوسائل الإعلام: "اندهشت بشدة عند قراءتي تصريحات ريم في العديد من الجرائد والمجلات، خاصة أنه لم يتم إرسال السيناريو إلى ريم من الأساس، فعلى أي شيء ستعتذر إذن؟!".
وأضاف: "ريم كانت مرشّحة للمشاركة في المسلسل، خاصة أنها اشتركت معي من قبل في مسلسل "الرحايا"، ولكن مع بدء كتابة حلقات "وادي الملوك"، وتطور أحداثها، بدأت الصورة تتضح بشكل أكبر في عدم وجود دور يناسبها، وأبلغتها ذلك بالفعل، ويبدو أنها وجدت حرجا في إعلان ذلك، فأعلنت هذا الاعتذار الوهمي".
وأوضح: "بادرت بالاتصال بريم، وأعربت لها عن استيائي الشديد من تصريحاتها الكاذبة؛ حيث إنها لم تجد ردّا تردّ به على كلامي".
واستطرد بانفعال: "في حال اعتذار ريم بالفعل عن المسلسل، فأنا أطلب منها أن تشرح طبيعة الدور الذي اعتذرت عنه، وعندئذ سيعلم الجميع الحقيقة، وأنها كانت ضمن الترشيحات فقط، على عكس باقي الأبطال الذين تم اختيارهم بشكل نهائي، ووقّعوا العقود بالفعل؛ وهم: سمية الخشاب، وصابرين، وسلاف فواخرجي، وريهام عبد الغفور، وشيرين عادل".
وتابع: "من المقرر أن تبدأ نجمات المسلسل بروفات تعلّم اللهجة الصعيدية خلال الأسبوع المقبل، وستنضم إليهم النجمة السورية سلاف فواخرجي فور وصولها من سوريا".
وأوضح: "سنبدأ التصوير في مطلع العام الجديد؛ حيث إنني أراهن على نجاح هذا المسلسل؛ نظراً لأنه سيكون مختلفا عن بقية الأعمال الأخرى في كل شيئ، سواء في الفكرة أوطريقة التصوير أوالميزانية، وأتمنى من الله أن يوفقني في إخراج هذا العمل؛ نظرا لصعوبته الشديدة".
يذكر أن قصة المسلسل للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وسيناقش قضية تهريب الآثار المصرية، وسيتم تصويره بالكامل في الصعيد.
