تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"المسلسلات الشامية فن كسول".. قاسم ملحو: عملت 10سنوات بالرسوم المتحركةكي لا أتسول دوراً بالتلفزيون

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

قال الفنان السورية قاسم ملحو "هناك ممثلون "أقل من قامتي الفنية" ويعملون أكثر مني، بينما قد يعرض علي أكثر منهم، ولكن الفرق بيني وبينهم هو أنني من قلة قليلة في الوسط الفني يعتذرون، وهؤلاء موجودون.

 

وأضاف الفنان ملحو في تصريح صحافي "لست صاحب الشرف الوحيد في ذلك، فهناك من يقرأ ويعتذر، وهناك مخرج وهو "الليث حجو" من أكثر المخرجين الذي يعرف كيف ينفذ مشروعه الفني في خارطة الدراما السورية، ولذلك فهو يعتذر عن مجموعة نصوص تعتبر لمخرجين آخرين طموحا لهم".

 

وقال: هناك البعض يعتقد، وبسبب إعجابي بالليث حجو، أن هناك علاقة وثيقة معه ونسهر سويا ونتسلى بلعب طاولة الزهر، وهذا غير موجود مطلقا، فالليث إذا شعر بأنه لن يقول شيئا في عمل ما فلا يقبل إخراجه، ولذلك لدي قناعة كبيرة بتجربته.

 

وعن رأيه بالمخرجين السوريين قال ملحو حاتم علي مثلا لم أعمل معه، ولكنه قدم أعمالا مهمة، ونجدت أنزور أحد المخرجين الذين قدموا مساهمة كبيرة في تقديم المشهد الدرامي السوري، ولكن المشكلة فيما بعد دخول عقلية الفنان في عقلية المنتج، فأنت تخسره من زاويته كفنان، وهذا ما حصل مع أسماء فنية مهمة أثرت في المشهد الدرامي السوري، وأنا من مصلحتي أن يكمل نجدت أنزور بالمستوى نفسه الذي بدأ به كما في «إخوة التراب» و«نهاية رجل شجاع» و«الجوارح»، والسؤال الكبير هنا أنه لماذا لم يتذكر الكثيرون سوى هذه الأعمال لأنزور؟! وفي هذا العام قدم عملا إشكاليا وهو «ما ملكت أيمانكم» فعاد ليوضع تحت المجهر وليثير الردود ما بين مؤيد ومعارض لعمله، فأنا مع هذا العمل الذي يسبب إشكالا.

 

وأضاف "بعد تخرجي في المعهد سنة 1993، عملت لمدة عشر سنوات في دوبلاج الرسوم المتحركة كي لا أتسول دورا في التلفزيون، وكان هذا الدوبلاج يعمل لي نوعا من الحماية المادية، وأعيش كفاف يومي، وكي لا أضطر، تحت وطأة الوضع المادي، لأن أشارك في عمل تلفزيوني لا يناسب قناعاتي.

 

وعن رأيه بظاهرة مسلسلات البيئة الشامية وجماهيريتها الكاسحة رأى ملحو أن "دراما البيئة الشامية هي النوع الكسول من الفن، لأن هذه الأعمال تكتب لحالة سياحية، وتعمل بحالة تسويقية سياحية، ولذلك الأداء فيها يعمل تحت هذا السقف، وهذا لا يعني أنه لا توجد أعمال بيئية جيدة".

 

وأضاف إن المبالغة في نسخ هذه الأعمال هي التي تضع الدراما السورية بشكل عام في حالة قلق وخوف، لأن هذه الأعمال تقدم نماذج متشابهة، حيث القنباز والياسمينة والبحرة، لدرجة أن هناك مشاهدين من العرب كانوا يعتقدون أننا ما زلنا نعيش هكذا حتى الآن، أحدهم زارني قبل فترة من خارج سورية وسألني أين مفردات هذه الأعمال، لم نجدك في منزلك، فأجبتهم أن هذه الأعمال تصور زمنا غير زماننا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.