ساعدت الأزمة السياسية في إيطاليا على هبوط الأسهم الأوروبية لتسجل أداء فاترا في ختام آخر اسبوع تعامل كامل لها في الربع الثالث للعام.
وأدت الأزمة في روما التي تعرض للخطر الإصلاح الاقتصادي في البلاد وقد تفسد الانتعاش الهش في منطقة اليورو إلى اضطرار ايطاليا يوم الجمعة إلى ان تدفع أكبر عائد منذ حزيران للاقتراض الأمر الذي أدى إلى هبوط مؤشر الأسهم الإيطالية 1.3%.
وهبط مؤشر "ستوكس أوروبا-600" الأوسع نطاقا بنسبة 0.3% الى 312.18 نقطة ليذهب ببعض البريق عن ربع العام الذي شهد ارتفاع الأسهم الأوروبية نحو 13% متفوقة على أداء الأسهم في الولايات المتحدة وقد لاقت دعما من تحسن البيانات الاقتصادية.
وساعدت بيانات اقتصادية قوية المؤشر على الصعود إلى أعلى مستوى له في خمسة أعوام الاسبوع الماضي وارتفاع قيمته في التداول إلى ما يعادل 1.7 مثل قيمته الدفترية وهو أعلى تقييم له منذ عام 2011.
وشجع تحسن آفاق الاقتصاد الكلي المستثمرين الأميركيين على الاقبال على شراء الأسهم الأوروبية وترك سوقهم المحلية في الأيام السبعة حتى 25 من أيلول حيث تضررت الأسهم في وول ستريت من جراء القلق بشأن محادثات الميزانية الأميركية والغموض بشأن السياسات النقدية والمالية في البلاد.
وسجل كل قطاع من قطاع المؤشر "ستوكس-600" مكاسب حتى الآن في الربع الثالث للعام وكان قطاع السيارات الأفضل اداء إذ ارتفع 21% في الثلاثة اشهر الماضية وكانت قطاعات شركات السفر والترفيه أسوأ القطاعات أداء إذ ارتفعت نحو 3% متضررة من ارتفاع تكاليف النفط والاضطرابات في الشرق الأوسط.
وتراجع مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3% إلى 1254.59 نقطة في نهاية التعاملات وكان قد سجل أعلى مستوياته في خمس سنوات عند 1274.59 نقطة في وقت سابق هذا الشهر.
وانخفض مؤشر "يورو ستوكس 50" للأسهم القيادية في منطقة اليورو بنسبة 0.12% إلى 2919.34 نقطة.
وفي أنحاء أوروبا انخفض مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.9% بينما تراجع مؤشر "داكس الألماني" 0.1% وهبط مؤشر "كاك 40" الفرنسي ايضا 0.1%.
