تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إيران تحذر دول الخليج من تعويض إمداداتها النفطية

 

محطة أخبار سورية

قال محمد علي خطيبي مندوب ايران لدى منظمة أوبك إن على الدول العربية الخليجية المجاورة لإيران ألا تزيد انتاجها النفطي لتعويض النفط الإيراني إذا مضى الاتحاد الأوروبي قدما في مسألة حظر استيراد النفط من طهران، جاء ذلك فيما أرسلت بريطانيا وحدات من قواتها الخاصة وأسطولاً ضخماً لحماية مضيق هرمز، بعد تهديد إيران بإغلاقه.

 

واتفق الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على حظر استيراد النفط من إيران بينما تضغط الولايات المتحدة على مشترين آسيويين لخفض وارداتهم لحرمان طهران من إيرادات النفط بسبب برنامجها النووي.

 

ويقوم قادة آسيويون بالفعل من بعض الدول الرئيسية المستوردة للنفط الإيراني بجولة في منطقة الشرق الأوسط لتدبير إمدادات مع تنامي التوتر بشأن خطط إيران النووية بينما قد يتجه المشترون الأوروبيون لمزيد من الاعتماد على المنتجين العرب في حالة تنفيذ الحظر الأوروبي.

 

وقال خطيبي ، وفقاً لوكالة "رويترز": "إن إيران ستنظر إلى أي خطوة لتعويض نفطها كانحياز من منتجي النفط الخليجيين إلى جانب معارضي إيران الغربيين".

 

وأضاف خطيبي في مقابلة مع صحيفة شرق "إذا أعطت الدول الخليجية المنتجة للنفط الضوء الأخضر لتعويض النفط الإيراني فان هذه الدول ستكون الجاني الرئيسي وراء ما يمكن أن يحدث في المنطقة .. بما في ذلك مضيق هرمز، "لا ينبغي لجيراننا العرب التعاون مع هؤلاء المغامرين ... لن ينظر لتلك الإجراءات نظرة ودية".

 

وقال خطيبي وهو عنصر أساسي في فريق إيران التفاوضي لدى أوبك ان هناك فرصة جيدة بأن لا يمضي الاتحاد الأوروبي قدما في تهديده بفرض حظر على وارداته النفطية من إيران إذا رفض المنتجون العرب دعمه.

 

وقال وزير البترول السعودي على النعيمي إن المملكة مستعدة ولديها القدرة لتلبية أي زيادة في الطلب بدون الإشارة إلى عقوبات ضد إيران بينما زار رئيس الوزراء الصيني السعودية لدعم التعاون بين الصين وأكبر بلد مصدر للنفط في العالم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.