محطة أخبار سورية
تحت عنوان "نجيب ساويرس: الإخوان حصلوا على 100 مليون دولار من الخارج "، كتبت انجي لطفي ومحمد العفيفي عن تصريح رجل الأعمال نجيب ساويرس حول عدم نيته الترشح لمنصب سياسي، وقوله إنه لا يصلح أن يكون رجل سياسة ولن يترشح لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أن شخصيته تفتقد للدبلوماسية والمكر والدهاء والمرونة وإغفال الحقائق.
وعن مهاجمة الإخوان المسلمين له قال :”لا أعرف سبب الخصومة مع الإخوان وأرحب بالعمل مع الإخوان وغيرهم من أجل مصلحة مصر “، وعبر عن نفسه قائلاً إنه “أكثر قبطي مسلم” ولم تجد قبطي مثلي أقرب إلى المسلم ولكني أطالبهم بالإعلان عن مصادر تمويل حملتهم الانتخابية.
وأضاف ساويرس “اخبرني رئيس جمهورية شقيقة حصول الإخوان على ١٠٠مليون دولار". وأوضح ساويرس خلال لقائه مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج “مصر الجديدة” الذي يذاع علي قناة الحياة 2 أن هناك خلط متعمد لضرب حزب المصريين الأحرار والكتلة المصرية، مؤكدا أن الهجوم بدأ علي الحزب بعد ما حققه في نتائج المرحلة الاولي من الانتخابات.
وتابع قائلاً : ” أن 97 % من العاملين في شركاتي من المسلمين وسكرتيرة مكتبي سيدة محجبة .. وأنا أبعد من أكون متعصب .. لم أتأخر علي أحد في بناء جامع”. وحول ما تردد من ذهابه للكنيسة لمطالبتها بالحشد للتصويت للكتلة، وقال إنه لم يذهب لكنائس مصر عند تأسيس حزب المصريين الأحرار كما أن الحزب أغلبيته من المسلمين ليعبر عن مصر، وأوضح إنه يرفض من يقول علي الحزب أنه ليبرالي ويفصل الدين عن الدولة، وأضاف قائلاً : “أزعجني اعتقاد كثير من الناس بأن من لم يعط صوته للإخوان أو النور فقد خان الاسلام وكفر به “. وأكد ” لم اشجع ابدا المسيحيين علي الهجرة من مصر مش هأعمل زي مرشد الاخوان وأقول طز في مصر”. وأعرب ساويرس عن قلقه بشأن نتائج الانتخابات والظروف التي تمر بها مصر، مؤكدا أن الانتخابات لم تكن نزيهة بنسبة 100 % ومن أبرز مخالفتها “الورقة الدوارة” وبطاقات الآخرين والتأثير علي الناخبين،
واستطرد قائلاً : ” لكن اذا جاءت الديمقراطية التيار الديني سنحترمها لأننا حاربنا من أجل تحقيق الديمقراطية”. وأكد أن الدستور القادم لابد أن يعبر عن كافة التيارات والفئات المختلفة وأن يكون بمثابة الأداة والقانون الذي يحاسب البرلمان أو الدولة في حالة الخطأ .
وحول تقييمه للثورة قال ساويرس أن الثورة حققت 90% من أهدافها بسقوط النظام وتحقيق الحراك السياسي الديمقراطي، مؤكدا أنه مع ثورة 25 يناير وبرفض العودة الي النظام السابق، ولكن الثورة كان لها تداعيات علي المجال الاقتصادي.
ووجه ساويرس رسالة للإخوان المسلمين قائلا ” أبعدوا عن المسألة الطائفية وركزوا في كيفية إصلاح التعليم والفقر والصحة ورفع الوعي في مصر. وأضاف لن أمانع في الدخول في ائتلاف مع الإخوان المسلمين شرط أن نتناسى الخلافات ونضع مصلحة الوطن في المقام الأول للعبور من الأزمات التي تمر بها مصر ولابد من احترام الآخر، وتابع قائلاً للإخوان”حقكوا عليا..وأبقي غبي لو خسرت الإخوان المسلمين”.
وعن تصريحات مخطط حرق مصر يوم 25 يناير القادم، قال ساويرس إن يناير القادم سيشهد الاحتفال بالعيد الأول للثورة لأننا تحولنا إلي دولة ديمقراطية ولا أحد يستطع أن يسقط مصر بلدنا الحبيب وعلينا أن نقوم بمصالحة مع جهاز الشرطة والاحترام المتبادل بين الشرطة والشعب.
