محطة أخبار سورية
أعلن المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء المعروف "أي. ان. اس. أي. أي" أن الاقتصاد الفرنسي سيدخل في حالة ركود في نهاية العام الحالي وبداية العام القادم، بسبب تأثير أزمة الديون الأوروبية وتباطؤ النمو الاقتصادي علي التجارة والاستثمار.
وقال المعهد في تقرير رسمي صادر اليوم إنه يتوقع في حالة استمرار الركود سيودئ إلي انهياره، مضيفا أن أهداف النمو التي وضعتها الحكومة الفرنسية لا يمكن تحقيقها في الوقت الحالي.
وأشار أن فرنسا من المنتظر أن تشهد في الربع الأول من عام 2012 انكماشا في اقتصادها ما يعني انه سيتراجع، إلا أن الاقتصاد سيبدأ بالنمو بعد شهر إبريل.