تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الجزائر تقترب من تحطيم المستوى القياسي لواردات الحبوب

 

محطة أخبار سورية

أظهرت بيانات الجمارك نمو واردات القمح الجزائرية 40.5 بالمئة في الشهور العشرة الأولى من العام مقارنة مع مستواها قبل عام بعدما أطلقت الحكومة حملة لشراء الحبوب في أعقاب ثورات الربيع العربي في المنطقة.

 

والواردات منذ بداية العام حتى الآن هي بالفعل أكبر واردات لأي عام منذ 2008 حينما اضطرت الجزائر لاستيراد المزيد من القمح نتيجة تراجع قياسي في المحصول.

 

وإذا تجاوزت الواردات بحلول نهاية العام كمية 6.9 مليون طن التي تم شراؤها في 2008 فستكون الأكبر منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962 حسب بيانات برنامج الاغذية التابع للامم المتحدة.

 

وأظهرت بيانات الجمارك التي اطلعت عليها رويترز الأحد أن اجمالي واردات القمح بلغ 6.35 مليون طن بين يناير كانون الثاني وأكتوبر تشرين الأول من العام الحالي.

 

وارتفعت واردات القمح اللين 51.3 بالمئة إلى 4.95 مليون من 3.27 مليون طن في الشهور العشرة الأولى من 2010.

 

ووفقا للأرقام زادت مشتريات القمح الصلد 12 بالمئة إلى 1.39 مليون طن مقارنة مع 1.24 مليون طن بين يناير وأكتوبر من العام الماضي.

 

وتصدرت فرنسا موردي القمح اللين باجمالي 3.93 مليون طن تليها البرازيل باجمالي 675 ألف طن. وكانت فرنسا أيضا هي أكبر مورد للقمح الصلب باجمالي 861 ألفا و337 طنا تليها المكسيك باجمالي 358 ألفا و421 طنا.

 

وزادت القيمة الاجمالية للواردات لأكثر من مثليها لتبلغ 2.420 مليار دولار في الشهور العشرة الأولى من العام مقارنة مع 1.026 مليار دولار العام الماضي.

 

وقررت الجزائر في مطلع العام تكثيف واردات القمح لتعزيز المخزونات في أعقاب احتجاجات في يناير على ارتفاع أسعار الغذاء.

 

وتخشى الحكومة من تصاعد أي اضطرابات مرتبطة بأسعار الغذاء لانتفاضة شعبية من النوع الذي أطاح برئيسي جارتيها تونس وليبيا.

 

وبلغ محصول الحبوب في الجزائر 4.56 مليون طن العام الماضي انخفاضا من مستوى قياسي بلغ 6.1 مليون طن في العام السابق لكنه مازال في حدود متوسط السنوات القليلة السابقة.

 

وبلغ المحصول هذا العام 4.2 مليون طن فيما عزاه مسؤولون في وزارة الزراعة لسوء الأحوال الجوية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.