محطة أخبار سورية
بحثت صحيفة لوموند الفرنسية في مقال لها بـعنوان "لندن نموذج الاختلاط العرقي، الذي أصبح هشًا بعد الأزمة الاقتصادية" الأسباب الحقيقية التي جعلت الأوضاع لتصل لهذه الحالة في لندن منذ السبت الماضي.
وحصرت الصحيفة هذه الأسباب في عدة عوامل أهمها الفقر، والتهميش الاجتماعي وغياب السلطة الأبوية، وسلوك الشرطة.
وتعجبت الصحيفة من أن أعمال العنف في لندن لم تتم في الأحياء الفقيرة في لندن، بل في مناطق مثل توتنهام، هاكني، كلافم، كرايدن وانفيلد معروفة أنها الأكثر اختلاطا وتجمع أعراقا مختلفة، ومناطق معتدلة اقتصاديا، وتجمع بين مزيج تقليدي بين أثرياء وفقراء، الذي لم يعد يشهد توافقا خلال الأزمة الاقتصادية.
والمشكلة من وجهة نظر الصحيفة هي اقتصادية واجتماعية بحتة، وليست عرقية كما يحاول البعض تفسيرها.
