محطة أخبار سورية
طمأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، العالم ، الجمعة، بأن الاقتصاد الأمريكي سيتعافي بعد عام مضطرب، وذلك وسط تزايد المخاوف من أن تباطؤ الانتعاش يمكن أن يتطور إلى انكماش اقتصادي جديد.
وقال أوباما، عقب الاضطرابات التي شهدتها الأسواق العالمية، لأسباب من بينها المشاكل التي يشهدها الاقتصاد الأمريكي، "أريد أن يعلم الشعب الأمريكي وشركاؤنا في العالم ما يلي: سنتجاوز هذه المرحلة، وستتحسن الأمور".
وأظهرت البيانات الرسمية توفر 117 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي، مما أتاح لأوباما، الذي عاني مؤخرا من الكثير من الصعوبات السياسية، متنفسا جديدا الجمعة.
وأشار أوباما إلى أنه رغم "عام مضطرب" إلا أن الاقتصاد أضاف وظائف جديدة في القطاع الخاص للشهر الـ17 علي التوالي، إلا أنه حذر من أن وتيرة نمو الوظائف غير كافية للتعويض عن ثمانية ملايين وظيفة فقدت خلال فترة الانكماش.
وتابع أوباما، "نحتاج إلى خلق دائرة مستمرة، بحيث ينفق الناس وتقوم الشركات بالتوظيف وينمو فيها اقتصادنا"، مضيفا "إن ما يقلقني الآن، وما هو محل تركيزي، هو الشعب الأمريكي، وإعادة العاطلين عن العمل إلى أعمالهم، وزيادة رواتبهم وإعادة بناء الإحساس بالأمان الذي فقدته الطبقة الوسطي لسنوات".
ويرجح أن تكون نسبة البطالة التي بلغت 9,1% في أنحاء البلاد وأعلي من ذلك في بعض الولايات، عاملا مهما في النقاشات حول حالة الاقتصاد التي يتوقع أن تهيمن علي حملة أوباما لإعادة انتخابه رئيسا العام المقبل.
