محطة أخبار سورية
ذكر تقرير حكومي أميركي أن قرابة نصف الشركات الأجنبية التي عرفت بتعاملها مؤخراً مع إيران بقطاع الطاقة، أوقفت أعمالها التجارية هناك.
وذكر التقرير الذي نشره مكتب محاسبة الحكومة بالولايات المتحدة، أمس الأربعاء وتضمن 26 صفحة أن 20 شركة أجنبية من أصل 41 كانت ذكرت بتقرير المكتب للعام 2010، انسحبت أو تنسحب من النشاط التجاري بقطاع الطاقة بإيران.
وأشار التقرير إلى أن الشركات التي انسحبت من إيران "قالت إنه يصبح من الصعب جداً القيام بأعمال في إيران".
وقال إنه "استطاع تحديد 16 شركة أجنبية قامت بأنشطة تجارية في قطاع البتروكيمياء والنفط والغاز من كانون الثاني/يناير 2011 حتى أيار/مايو بينها اثنتان لم تذكرا في التقرير السابق"، كما ضمت هذه الشركات شركة البترول الوطنية الصينية وشركة "اديسون" الإيطالية.
وذكر التقرير أنه بالرغم من خروج بعض الشركات الأجنبية من قطاع الطاقة في إيران، إلا أن شركتي النفط الهندية والصينية الحكوميتين تعوضان الفرق".
وأشار إلى أن الشركات المنسحبة ذكرت بعض الأسباب لوقف نشاطها في إيران، بينها العقوبات المفروضة من الحكومة الأميركية ومن قبل منظمات دولية أخرى، والصعوبة المرتبطة بالقيام بأعمال مع طهران.
وتفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون عقوبات اقتصادية على إيران تستهدف قطاع الطاقة بسبب برنامجها النووي الذي تقول دول الغرب إنه يطوّر أسلحة نووية، فيما إيران تصر على سلميّته.
