نفى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني اليوم الأربعاء أن تكون بلاده تواجه أزمة دين واعتبر تراجع الثقة باقتصاد إيطاليا غير مبرر.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن برلسكوني قوله أمام جلسة للبرلمان إن الاقتصاد "قوي" ويستطيع أن يبقى متماسكاً في الأوقات الصعبة.
وأضاف برلسكوني الذي تحدث بعيد الخسائر التي منيت بها بورصة ميلانو "لا أحد ينفي هذه الأزمة وعلى الجميع العمل بجهد لتجاوزها " وقال إنه يملك 3 شركات أسهمها في البورصة ويدرك ما يجري في الأسواق.
وقال إن الأسواق تجاهلت قوة الاقتصاد الإيطالي وبالأخص القطاع المصرفي الذي تجاوز اختبارات الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أهمية ثروة الأسر بالنسبة للاقتصاد.
وتابع "لدينا أسس اقتصادية صلبة ومصارفنا تملك السيولة وقادرة على الإيفاء"، وقال إن الديون التي تراكمت على قطاع الأعمال قابلة للاستمرارية بسبب مردودها.
وشدد على أهمية اتخاذ إجراءات إضافية لضمان الثقة بالاقتصاد واستقراره ، مؤكدا على ضرورة اعتماد خطة عمل فورية لتعزيز النمو وتخفيض العجز وتخفيض معدل استدانة الدولة، كما دعا المعارضة الى المشاركة في تقديم الحلول.
وكانت الحكومة الإيطالية قد تبنت إجراءات تقشفية الشهر الماضي نالت موافقة الاتحاد الأوروبي، ولكن برلسكوني قال إن الخطة لم تحصل على ثقة السوق بسب تأثره بمشاكل خارج إيطاليا مثل أزمة اليونان والتعافي البطيء في الولايات المتحدة ومشاكل اليابان.
