محطة أخبار سورية
عقدت أسرة الفيلم السينمائي السوري الإماراتي المشترك الأرواح المهاجرة مساء أول أمس بدمشق مؤتمراً صحفياً للإعلان عن بدء انطلاق تصوير الفيلم تحت إدارة المخرج والمنتج خالد قداح وبمشاركة مجموعة من الفنانين السوريين والعرب.
يتناول الفيلم الذي كتبه كل من السوريين مروان حموش وريم الديري ما يتعرض له الشباب العربي سواء في البلدان العربية أم في الغرب من تفكك أخلاقي وفكري وقيمي لعدة أسباب منها الفهم الخاطىء للحرية الى جانب ضياع الهوية والطموح وغموض المستقبل في أعينهم.
وعن فيلمه الأول قال المخرج قداح: إن هذا الفيلم محاولة لإلقاء الضوء على مشاكل الشباب والعوامل التي تدفعهم باتجاه التطرف والانحراف، موضحاً أن هذه المشكلات تنتشر بشكل سريع سواء في مجتمعات البلاد العربية أم بين الجاليات العربية في الغرب ما يتطلب المعالجة والتصدي لهذه الظواهر الخطيرة وضرورة إظهار القيم الحقيقية للعرب.
وأضاف: إن هذا العمل السينمائي هو الفيلم المشترك الأول بين سورية والإمارات وهو محاولة للاستفادة من الطاقات الفنية والإمكانات الإنتاجية في كلا البلدين للخروج بعمل ذي قيمة فنية مهمة وقادر على مخاطبة المشاهد العربي ويحترم فكره وذوقه ما يساهم بترسيخ الاستمرار بكل أشكال التعاون الفني العربي في المستقبل.
يشارك في الفيلم الذي تنتجه شركة ملتي اكشن للإنتاج السينمائي أسماء فنية سورية عديدة منها إمارات رزق ودينا هارون ويزن السيد ولونا الحسن وعلي سكر وغيرهم الى جانب عدد من الفنانين العرب والأجانب ومن بينهم الأميركي فلاديمير هوتك، حيث سيصور الفيلم في عدة دول منها تشيكيا وفرنسا والإمارات وسورية وبمدة 45 يوماً تقريباً.
