محطة أخبار سورية
يعمل البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير على تغيير قوانينه الأساسية بما يتيح له توسيع تدخلاته لتشمل دول منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
ويتمثل الهدف في مساعدة هذه البلدان على الانتقال نحو الديمقراطية حسب ما اوردته عدة وسائل إعلام عالمية السبت.
وتعتبر تونس، التي كانت سببا في اندلاع عدة ثورات عربية، من البلدان التي يمكن للبنك تركيز انشطته بها.
وشرع اعضاء البنك ( 63 دولة ومنظمة) خلال اجتماع لهم الجمعة في العاصمة الكازخستانية "استانا" في تنفيذ الاجراءات اللازمة لتوسيع مهام البنك في الدول العربية.
وكان البنك قد اعرب منذ شهر فبراير 2011 عن رغبته في الاستثمار بالبلدان العربية التي اصبحت العديد منها مسرحا للثورات الشعبية.
واكد توماس اندرو مدير البنك "ان هذه المؤسسة الدولية لها القدرة اليوم على استثمار حوالي 2.5 مليار يورو سنويا (4.85 مليار دينار) في المنطقة.
وأوضح البنك "ان اي قرار يتعلق بالاستثمار في المنطقة العربية يرتبط بالاجراءات المتخذة بهذه الدول في مجال الاصلاحات السياسية والاقتصادية".
وقد تم احداث البنك الاوروبي للانشاء والتعمير منذ حوالي 20 سنه لمساعدة الدول التابعة للاتحاد السوفياتي سابقا في انتقالها نحو اقتصاد السوق وينشط البنك حاليا في 29 دولة.
