تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قطر تعتزم استثمار 300 مليون يورو في بنوك إسبانية

 

محطة أخبار سورية

قالت تقارير إعلامية إسبانية الاثنين إن الحكومة القطرية تعهدت باستثمار 300 مليون يورو "414 مليون دولار" لإعادة رسملة بنوك توفير إسبانية.

 

وينظر إلى بنوك التوفير بأنها الحلقة الضعيفة في القطاع المصرفي للبلاد. ويمكن أن تقوم بدور في تحديد ثقة السوق وما إذا كانت إسبانيا في حاجة إلى برنامج مساعدات دولية.

 

وحصل رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو على التعهد خلال زيارة للعاصمة القطرية الدوحة الاثنين.

 

ووصف ثاباتيرو التعهد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بأنه "أنباء طيبة" تشير إلى "الثقة" القطرية بالاقتصاد الإسباني.

وقالت صحيفة "الموندو" على موقعها الإلكتروني إن قطر وعدت أيضا بضخ استثمارات في شركات الاتصالات والطاقة الإسبانية. وأشارت نقلا عن رئيس الوزراء القطري أنه سيتم تحديد خلال عشرة أيام أي من بنوك التوفير ستقوم قطر بالاستثمار فيها.

 

وذكرت صحيفة "إل بايس" اليومية على موقعها الإلكتروني أن مدريد والدوحة يخططان لإنشاء صندوق مشترك للاستثمار في أسبانيا وأمريكا اللاتينية.

 

ومن المقرر توقيع الاتفاقيات الجديدة خلال زيارة الأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لأسبانيا في نيسان/أبريل المقبل.

 

يذكر أن العلاقات الاقتصادية بين مدريد والدوحة حتى اليوم تقتصر بشكل كبير على إطار قطاع الطاقة حيث توفر قطر حوالي 14% من احتياجات أسبانيا من الغاز.

 

وتستحوذ بنوك التوفير على أكثر من 40% من الأصول المصرفية في إسبانيا بما فيها مليارات من اليورو في شكل ديون معدومة بعد أن قامت بإقراض مكثف لقطاع الإسكان قبل انهياره عام 2008 .

 

وقدرت الحكومة أن السيولة التي تحتاجها تلك النوعية من البنوك تبلغ حوالي 20 مليار يورو، لكن كثير من المحللين يرون أنها قد تحتاج مبلغا أكثر من ذلك بشكل كبير.

 

وتجري الحكومة إصلاحا هائلا في القطاع من بينها ضخ سيولة نقدية من صندوق إعادة هيكلة البنوك.

 

وإضافة إلى إعلان اتفاقيات اقتصادية ، انتقد ثاباتيرو وآل ثاني الزعيم الليبي معمر القذافي حيث قال ثاباتيرو إن المجتمع الدولي لن "يتهاون" مع الأفعال الانتقامية المشوبة بالعنف في ليبيا بينما قال آل ثاني إنه "لم يفت الأوان بعد" لقيام القذافي بوضع نهاية لإراقة الدماء.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.