تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"الغارديان" تتوقع أزمة غذاء في ظل ارتفاع الأسعار

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

اهتمت صحيفة الغارديان بارتفاع أسعار المواد الغذائية في أنحاء كثيرة من العالم، وقالت إن ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية يسببان عدم الاستقرار في دول كثيرة، حيث وصلت أسعار المواد الغذائية والخضروات إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، مع توقع العلماء مزيدا من الجفاف والفيضانات على نطاق واسع.

 

أشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن المخزونات الغذائية جيدة بشكل عام، وإن كانت محاصيل هذا العام في دول مثل باكستان وروسيا قد نفذت، إلا أن أسعار السكر والأرز لا تزال قياسية.

 

وتحدثت الصحيفة عن ارتفاع أسعار الذرة والقمح في الآونة الأخيرة بنسبة 30% في غضون أسابيع قليلة، في حين ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة هى الأعلى منذ 20 عاماً، وفقاً لمؤشر رويترز جيفريز، الخاص بأسعار السلع الأساسية. وفي الأسبوع الماضي توقعت الولايات المتحدة تراجع حصاد القمح العالمي 30 مليون طن مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يمثل انخفاضا نسبته 5.5%. وفي الوقت نفسه فإن أسعار الطماطم في مصر والثوم في الصين والخبز في باكستان وصلت إلى مستويات شبه قياسية.

 

لفتت الصحيفة إلى أن هناك انقساما حادا في الآراء حول ما إذا كان الارتفاع في الأسعار مؤشراً لأزمة غذاء عالمية مثل تلك التي واجهت العالم عام 2008 وأدت إلى اندلاع أحداث شغب في 25 دولة، أم أنها ببساطة تعكس التقلبات في أسواق السلع العالمية في الوقت الذي تتغلب فيه الدول على آثار الركود الاقتصادي.

 

فكريس ليثر، مستشارة مؤسسة أوكسفام للأغذية، لا ترجح إمكانية حدوث أزمة في الغذاء عالمياً خلال العامين أو الثلاثة القادمة، لكنها ترى أن الأسباب التي قد تؤدى إلى ذلك لا تزال موجودة.

 

وتضيف أن الأسعار متقلبة وهناك توتر في الأسواق، وهناك فرق كبير بين الآن وعام 2008، فالمحاصيل أفضل بشكل عام، وكذلك الحال بالنسبة لمخزون الغذاء العالمي.

 

إلا أن محللين آخرين يسلطون الضوء على أعمال الشغب بسبب نقص الغذاء في موزمبيق والتي أودت بحياة 12 شخصا الشهر الماضي، وما يقال بأن ارتفاع الأسعار بشكل مستمر يؤدى إلى مزيد من الاضطراب السياسي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.