محطة أخبار سورية
اتهم مدعون أمريكيون شركة أجيليتي الكويتية هاربة من العدالة احتالت على الجيش الأمريكي ولا تستحق التمتع بحق تقديم مذكرة إلى محكمة اتحادية.
وطلب المدعون من محكمة في أتلانتا عدم النظر إلى المذكرة التي قدمتها الشركة في ابريل الماضي لإسقاط الدعوى ضدها على أساس أنها لم تنظر بالشكل القانوني السليم.
واتهمت الشركة المدعين في بيانها باستخدام لغة الخطابة بدلا من التحليل القانوني، ووصفت أداءها نيابة عن الحكومة الأمريكية بخصوص العقود بأنه رائع.
وظهرت القضية في نوفمبر عندما اتهم مدعون "أجيليتي" بزيادة الأسعار على الجيش الأمريكي خلال 41 شهرا في عقود بقيمة 8.5 مليار دولار وقعت أولا في بداية حرب العراق عام 2003.
وقال الادعاء في طلبه للمحكمة أمس الاثنين "اجيليتي هاربة من العدالة الأمريكية وينبغي لهذه المحكمة ألا تستقبل مذكرتها لإبطال الدعوى المؤسسة التي تسعى للاستعانة بالقانون الأمريكي عندما يناسب أجيليتي في الوقت الذي تنتهك فيه نفس القوانين غير مؤهلة بالمرة لطلب الاستفادة من موارد هذه المحكمة لتحديد مصير مذكرتها".
وقالت اجيليتي في بيان "المسألة المطروحة حاليا أمام المحكمة الاتحادية هي ما إذا كانت وزارة العدل امتثلت للقانون الأمريكي".
وكانت الولايات المتحدة قد قالت في أواخر ابريل إنها قريبة من التوصل إلى اتفاق غير نهائي مع اجيليتي التي كانت يوما ما المورد الرئيسي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن الاتفاق يمكن التوصل إليه في الأسبوع التالي الا أنه لم ترد أنباء منذ ذلك الحين بشأن ما اذا كانت المحادثات مستمرة أم انهارت.
وأكدت اجيليتي أنها ملتزمة تجاه المحادثات مع وزارة العدل الرامية لحل النزاع الأساسي، لكنها لم تدل بتفاصيل بشأن وضع المحادثات.
