تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مؤشرا الإمارات يتراجعان لأدنى مستوى في 6أسابيع

تراجع مؤشرا دبي وأبو ظبي أمس الخميس لأدنى مستويات لهما في ستة أسابيع في تعاملات هادئة وهبطت أيضا مؤشرات أخرى في منطقة الشرق الأوسط حيث حفز انخفاض الأسواق  الأمريكية والافتقار إلى محفزات اقليمية موجة من البيع.

وهبط مؤشر سوق دبي 5ر1 % والمؤشر الرئيسي لسوق أبوظبي 6ر0 %  مسجلين أدنى اغلاق لهما منذ منتصف كانون الاول. وبلغ حجم  التداول المجمع في  السوقين أقل من ثلث المتوسط اليومي في 12 شهرا فيما يعرف عادة بأنه شهر ذروة التعاملات.

وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين بجلف مينا للاستثمارات  البديلة « ليست هناك محركات حقيقية في السوق تحرك الأسهم.. «قد يتغير كل ذلك بارتفاع قيمة التعاملات لكن في الوقت الحاضر لا نرى  أي تحركات معينة لأسهم ترتبط بأنباء أو توقعات للربع الأخير».

وانخفض سهم أرابتك القابضة للبناء بدبي 1ر2 % حيث لم يتأثر  المستثمرون بفوز الشركة بعقود تبلغ قيمتها 202 مليون دولار. وهبط سهم  اعمار العقارية 7ر2 %...وقال شراب «للاسف التحركات مازالت كبيرة وحجم التداول مازال ضعيفا...الاقبال مفقود».

وأضاف «السوق معتمدة على الاداء الاقليمي والعالمي.اذا شهدنا بيعا في  مكان اخر فان ذلك يؤثر على الاداء المحلي بسبب ضعف قيمة التداول».

وواجهت أسهم البنوك أيضا صعوبات مع انخفاض سهم بنك الامارات دبي الوطني  5ر1 % وسهم بنك دبي الاسلامي 8ر1 % وفي أبوظبي واجهت  أسهم القطاع العقاري أكبر ضغوط بيع. وهبط سهما الدار العقارية وصروح  العقارية 7ر3 و6ر3 % على التوالي.

وقال رئيس بحوث المبيعات لدى الفطيم اتش.سي للاوراق  المالية ريتشارد فروست «إن الامر يتعلق باخراج الديون المتعثرة من النظام وخفض الديون  المتعثرة ورؤية أسعار العقارات ترتفع... «اذا حدث ذلك مصحوبا بانتعاش اقتصادي عالمي يدفع أسعار النفط للارتفاع  فان السوق ستصعد لكن لا يستطيع أحد أن يأخذ ذلك في الاعتبار في تسعير  الاسهم بعد».

وتراجع مؤشر بورصة قطر لليوم الثاني مع هبوط حجم التداول لادنى مستوى  في أسبوعين.

وانخفض سهم بنك الدوحة 2ر0 % بعد أن سجل البنك زيادة بلغت عشرة  % في أرباح الربع الأخير من العام الماضي.وتراجعت أسهم بنوك  أخرى أيضا مع هبوط سهم مصرف الريان 8ر0 %.

وقال هاني جرجس مساعد كبير المتعاملين بدلالة للسمسرة «هناك سيولة  منخفضة للغاية في السوق. أعلنت البنوك أرقاما جيدة لكن المشكلة  الرئيسية تتمثل في نقص السيولة. تتردد المؤسسات عندما تكون أحجام  التعاملات منخفضة». وانخفض سهم بيت التمويل الكويتي 8ر1 % مع  تعرض أسهم البنوك في الكويت لضغوط بيع متجددة منذ أن أعلن بنك الكويت  الوطني أكبر بنك في البلاد من حيث القيمة السوقية عن خطط لزيادة رأس  المال.

وقال المتعامل لدى نور للاستثمار المالي في الكويت عيسى الحساوي "إن المستثمرين يتوقعون أن يكون بيت التمويل الكويتي هو البنك التالي  الذي سيعلن عن زيادة في رأس المال كوسيلة تواجه بها البنوك ارتفاع  المخصصات. وقال «تشير التوقعات الى أن زيادة رأس المال ستكون أكبر  بالنسبة لبيت التمويل الكويتي عن بنك الكويت الوطني لان الأول لديه  تعرض أكبر لقطاعي العقارات والاستثمار». واضاف «بنك الكويت الوطني أكثر تحفظا».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.