دافع وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون عن النقاش المثير للجدل حول الهوية الوطنية المكلف ادارته، معتبرا أنه لا يتمحور حول الهجرة والاسلام " لا يشكل "متنفسا للعنصرية".
وقال بيسون في مؤتمر صحافي "إن النقاش ليس "متنفسا للعنصرية" وأنه لا يركز على الهجرة والاسلام"، بل يتعلق الأمر بتحديد ماذا يعني "ان تكون فرنسيا".
وأطلق هذا المشروع في 25 تشرين الاول بمبادرة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وتم حتى الان تنظيم 320 اجتماعا عاما بشأنه إضافة إلى منتديات عبر الانترنت خصصت لهذه المسألة.
وتعرضت هذه المبادرة التي اطلقها ساركوزي لانتقادات عنيفة من قبل اليسار وحتى من بعض أعضاء الاغلبية اليمينية التي تخشى التهجم على المهاجرين ومعظمهم من المسلمين من أصول افريقية ومن المغرب العربي.
ووقعت اكثر من 140شخصية فرنسية نهاية كانون الاول عريضة طلبت فيها من الرئيس وضع حد لهذا النقاش الذي أصبح كما قالت مجالا لإطلاق "خطاب عنصري".