تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نمت بـ 43,5%..والسوريون خارج إحصاءات سياحة لبنان

مصدر الصورة
sns - السفير

واصلت حركة السياحة في لبنان نموها القياسي خلال 11 شهراً من العام الجاري، حيث سجل عدد الوافدين حتى نهاية تشرين الثاني الماضي، مليونا و713 ألفاً و430 زائراً، حسب الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة، أي بزيادة نسبتها 43,5 % عن الفترة ذاتها من العام 2008، حين دخل مليون و193 ألفاً و831 زائراً.

ويتوزع السياح الوافدون إلى لبنان بحسب جنسياتهم لغاية تشرين الثاني، على الشكل الآتي في ظل غياب واضح لأعداد الوافدين السوريين إلى لبنان في إحصاءات وزارة السياحة اللبنانية: الأردنيون 209 آلاف و174 زائراً، أي بنسبة 12,2 % من إجمالي الزوار، والسعوديون 164 ألفاً و291 زائراً، أو 9,6 %، والإيرانيون 137 الفاً و259 زائراً، أو 8 % والفرنسيون 110 آلاف و394 زائراً، أو 6,4 %، ويأتي كل من الوافدين المصريين (50,455 ألفاً)، الإنكليز (45,267 ألفاً)، الإماراتيين (40,060 ألفاً)، الفيليبينيين (35,420 ألفاً) والإيطاليين (29,438 ألفاً) في المراتب ما بين 11 و15 على التوالي.

ويأتي الوافدون العرب في المرتبة الأولى وعددهم 731 ألفاً و141 زائراً، أي ما نسبته 42,67 % من مجمل الزوار. يليهم الوافدون الأوروبيون في المرتبة الثانية وعددهم 415 ألفاً و471 زائراً، وما نسبته 24,25 % من إجمالي الزوار، ثم الوافدون الآسيويون في المرتبة الثالثة بـ246 ألفاً و446 زائراً، أو 14,38 % من إجمالي الزوار. وجاء الوافدون الأميركيون في المرتبة الرابعة بـ214 ألفاً و480 زائراً وما نسبته 12,5 % من إجمالي الزوار، يليهم الزوار من قارة أوقيانيا (58420 زائراً) في المرتبة الخامسة فالزوار من أفريقيا (38803 زوار) في المرتبة السادسة.

وعادت حركة السياح إلى تسجيل معدلات نمو كبيرة على الصعيد الشهري، حيث بلغت الزيادة 53,25 % الشهر الماضي، مع دخول 138 ألفاً و940 سائحاً في تشرين الثاني، وذلك بعد تحقيق نمو أقل من المعدل العام في تشرين الأول وصل إلى 13,62 % مقارنة بالشهر ذاته من 2008.

وإذ ساهم عيد الفطر والألعاب الفرنكوفونية برفع النمو خلال شهر أيلول إلى 57,04 %، لم تحقق حركة الوافدين نمواً يذكر في شهر آب (1,85% فقط) بسبب بداية شهر رمضان في الثلث الأخير منه، علماً بأن آب يعد أفضل شهر في السنة تقليدياً لجهة الحركة السياحية التي يشهدها لبنان. ومن المرجح أن يتقلص عدد الوافدين في شهر آب 2010، كون رمضان سيبدأ في الثلث الثاني منه، وبالتالي سيتراجع عدد السياح العرب بشكل ملحوظ خلال الفترة الأكبر من الشهر.

وتركز النمو هذه السنة في النصف الأول منها، حيث زاد عدد الوافدين لغاية حزيران بنسبة 60,78 %، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما يعود إلى تأثر الحركة السياحية في النصف الأول من 2008 بالاضطرابات السياسية والأمنية في لبنان، إلى حين توقيع اتفاق الدوحة بين الزعماء السياسيين مطلع حزيران.

وشهد النصف الثاني معدل نمو مقبول للغاية، نظراً للفورة التي شهدها القطاع في 2008، إذ ارتفع عدد الوافدين من تموز لغاية تشرين الثاني بنسبة 32,2 %، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.