أعلن الفريق الأوروبي المكلف بتتبع تنفيذ مشروع دعم البنية التحتية للجودة في سورية الممول من قبل الاتحاد الأوروبي: "عن وجود معيقات تواجه تنفيذ المشروع تتمثل بعدم التزام بعض الإداريين فيه بتنفيذ ما يتطلبه المشروع الذي مضى على إطلاقه 17 شهرا.
وبين الفريق خلال لقائه وزير الصناعة الدكتور فؤاد الجوني اليوم السبت "أن سورية متأخرة عن المغرب ولبنان الذين ينفذ فيهما مشروع مماثل"، مؤكدا " أن سورية ستكون بأمس الحاجة لتطبيق هذا المشروع في حال التوقيع على اتفاقية الشراكة مع أوروبا".
ويهدف مشروع تعزيز الإدارة والإمكانيات والبنية التحتية للجودة في سورية الذي أطلق في حزيران من العام الماضي بتمويل من الاتحاد الأوروبي بـ 12 مليون يورو الى مقاربة القوانين والتشريعات الفنية ومواءمة البنية التحتية للجودة في مجال المواصفات والقياس والاختيار وتقييم المطابقة ومراقبة السوق وهيئة الاعتماد وتطبيق ذلك في بعض القطاعات الصناعية المختارة بما ينسجم والمتطلبات والقواعد الدولية ما يساعد في دعم جهود سورية للوصول الى مستوى مرتفع لجودة المنتج ويعزز قدرته التنافسية ويسهل دخوله إلى الأسواق الدولية.
