تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مشجعو فريق فنار بخشة التركي يصفون أردوغان بـ الحرامي

وصف مشجعو فريق  فنار بخشة التركي لكرة القدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ “الحرامي” وذلك ضمن هتافات أطلقوها خلال مباراة أجريت بين الفريق و فريق تشايكور ريزا سبور أمس.

وقال موقع أودا تي في إن جميع المشاهدين سمعوا هتاف  الحرامي طيب أردوغان الذي ارتفع في ملعب كرة القدم على الرغم من أن قناة ليج  تي في التي كان تبث المباراة على الهواء حاولت خفض الصوت إلا أنها فشلت وسمع الجميع الهتاف.

يشار إلى ان أردوغان قضى11 عاما في رئاسة الحكومة التركية كرس خلالها هيمنة حزب العدالة والتنمية على مقاليد السلطة في تركيا وقمع فيها الحريات الشخصية والعامة وفرض سيطرته على أجهزة القضاء ومع تسلمه منصب الرئاسة تشهد تركيا اليوم توجها أردوغانيا لفرض نفسه كمستبد يمسك بمقاليد الحكم وينصب نفسه حاكما أوحد للبلاد معيدا للاذهان نموذج السلاطين العثمانيين.

سياسي تركي: سياسات أردوغان المخادعة من شأنها جر تركيا إلى حرب أهلية أو انقلاب عسكري

من جهته انتقد جميل بايك القيادي في حزب العمال الكردستاني التركي سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان المخادعة مؤكدا أن استمرار الأخير في سياساته الحالية من شأنه ان يقود تركيا إلى “حرب أهلية أو انقلاب عسكري”.

وقال بايك في مقابلة مع صحيفة يورت التركية “إن أركان حزب العدالة والتنمية يعتقدون ان المجتمع التركي لا يفهم ولا يعرف شيئا ويمكن خداعه باستمرار وبسهولة لذلك يكذبون على الشعب” مشيرا إلى أن شريحة واسعة من المجتمع التركي كشفت أكاذيب حكومة حزب العدالة والتنمية التي لا ترغب في إيجاد حل للمشكلة الكردية ومشاكل الشعب والعقائد المختلفة وتحقيق الديمقراطية في تركيا.

ولفت القيادي في حزب العمال الكردستاني الى أن الحكومة التركية تسعى إلى توسيع نطاق قانون الامن العام والتعاون مع الجيش مجددا في الوقت الذي كانت تشكو فيه من الوصاية العسكرية اكثر من غيرها وذلك بهدف مواصلة سلطتها بالتعاون مع الجيش.

وحذر بايك من تزعزع مكانة تركيا على المستوى العالمي مؤكدا أن الدول والمؤسسات التي كانت تدعمها وتقدم الخدمات لها في الماضي انهت هذا الأمر وباتت تركيا في عزلة من الداخل أيضا داعيا المجتمع التركي الى تصعيد الكفاح الديمقراطي ضد حكومة حزب العدالة والتنمية وسياسات أردوغان الذي بات” كالصخرة التي تقف على كتف المجتمع التركي”.

الى ذلك اعترض حشد من المواطنين الأتراك على زيارة أركان النظام التركي ولاسيما رئيسه أردوغان لضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية بمناسبة الذكرى الـ 76 لوفاته في أنقرة اليوم.

وقالت صحيفة جمهورييت “إن المواطنين الأتراك الذين احتشدوا أمام الضريح هتفوا “نحن جنود مصطفى كمال” فيما اكتفى أردوغان بإلقاء نظرة نحو المواطنين المحتجين ضد سياساته بينما أعرب حراسه عن ردة فعلهم ضد المواطنين قائلين لهم من أنتم و من أين أتيتم ثم منعوا الصحفيين من التقاط صور للحظة احتجاج
المواطنين ضد أردوغان”.

من جهة أخرى وقعت مواجهات بين مجموعة من المتظاهرين الأتراك وقوات الأمن في مدينة اسطنبول مساء أمس واستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

وقالت صحيفة سوزجو التركية “إن عددا من المتظاهرين احتشدوا أمام مقهى الأناضول في حي أوكميداني بالمدينة وقاموا بإحراق إطارات السيارات في الشارع”.

وكان النائب التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي ابراهيم ايهان انتقد سياسات الدولة التركية غير المقبولة عبر إقدام جنودها على قتل المدنيين الأتراك في وقت تتفاوض فيه حكومة حزب العدالة والتنمية مع تنظيم داعش الإرهابي.

وقال إن ” المدنيين يقتلون من قبل الجنود بينما يتحاور هؤلاء الجنود مع إرهابيي تنظيم داعش المسلحين وهو أمر غير مقبول وخاطئ”.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.