أعلن الرئيس أوباما، امس، دخول العراق في "مرحلة جديدة" في إطار "استراتيجية" مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش"، مشيراً إلى ان هذه المرحلة تقتضي زيادة عدد القوات الأميركية في العراق، من أجل تقديم "الدعم اللوجستي" بتدريب وتسليح "المجندين العراقيين والعشائر السنية". ميدانيا، أكد مصدر أمني أن القوات العراقية وصلت إلى وسط مدينة بيجي، وتتقدم باتجاه كسر الحصار عن مصفاة النفط في المدينة، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع عناصر "داعش"، طبقاً للسفير.
ونقلت النهار اللبنانية: تصريح الرئيس أوباما بأن زيادة عديد القوات الاميركية في العراق الى ثلاثة آلاف عسكري يعكس "مرحلة جديدة" في الحرب على تنظيم (داعش) أعقبت المرحلة الدفاعية الاولى المتمثلة بصد تقدم التنظيم المتطرف وبتأليف حكومة عراقية ذات صدقية وتشمل مختلف الاطياف السياسية. وتضاربت الانباء عن مصير زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي بعد اعلان القيادة المركزية الاميركية ان مقاتلات الائتلاف الدولي شنت غارات جوية على تجمع لقادة "داعش" قرب الموصل الجمعة وأنها لا تعلم ما اذا كان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بينهم. لكن مسؤولاً في استخبارات وزارة الداخلية العراقية أبلغ الاسوشيتدبرس أن البغدادي اصيب مع متشددين آخرين في غارة استهدفت مدينة القائم بمحافظة الانبار في غرب العراق. كما أكد مسؤول عسكري عراقي بارز أن الغارات أسفرت عن اصابة البغدادي.
وأبرزت الحياة: إصابة البغدادي في غارة أميركية على اجتماع لقادة «داعش». وعنونت الشرق الأوسط: بغداد تؤكد إصابة البغدادي في غارة أميركية بالموصل. وأفادت الصحيفة أنّه ينتظر أن يلتقي الرئيس العراقي فؤاد معصوم، غدا، قبيل توجهه إلى السعودية في زيارة رسمية، المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني. ونفى مصدر رسمي عراقي مسؤول وجود صلة بين اللقاء والزيارة، وقال إن «التزامن حكمته المصادفة».