تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تركيا: قيادي في «حزب السعادة» الإسلامي: «داعش» و«العدالة والتنمية» متشابهان!!

رأى القيادي في «حزب السعادة» الإسلامي النائب السابق عن حزبي «الرفاه» و«الفضيلة» محمد بكار أوغلو أن الذهنية الموجودة لدى «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» هي نفسها، معتبراً أن الطرفين لا يختلفان إلا بالأسلوب. وقال بكار أوغلو، في حوار مع صحيفة «طرف»، إن «حزب العدالة والتنمية جزء من التقليد الأموي، الذي امتد إلى نظام السلطنة العثمانية في احتكار قوة الدولة وإمكاناتها من أجل كسر المعارضة». وأضاف إن «أردوغان وضع تركيا على فالق الزلازل الإقليمية، وليس من أي ضمان من أن تركيا لن تكون سوريا ثانية أو عراق ثانياً». وتابع إن «أساليب داعش مختلفة عن حزب العدالة والتنمية، لكن الذهنية هي نفسها، وهي وضع اليد على السلطة والعمل بقوة السلطة لتغيير المجتمع وتنشئة جيل متدين».

وقال بكار أوغلو إن «مهمة تديين المجتمع وأسلمته ليست من شأن الدولة، حيث مهمتها الأساسية تأمين الحرية للفرد والمجتمع»، مضيفاً «يوجد في الإسلام تقليد التسلط الذي سنّه الأمويون، ومن ثم جاء تقليد السلطنة العثمانية. من جهة هناك خط الوصاية والقمع والاستبداد، والذي يمثله الأمويون، ومن جهة ثانية خط الحرية والعدالة الذي يمثله الإمام الحسين وأبو ذر (الغفاري)، والمهم هنا إلى جانب أي من الخطين يقف الإنسان». ورأى أن «أردوغان يعمل على توزيع مغانم الدولة على أنصاره، فيما يستبعد الآخرين ويحتقرهم».

وفي صلة بتشكيل الحكومة الجديدة، رأى العديد من المحللين أن رئيس الحكومة احمد داود اوغلو «مجرد دمية» بيد اردوغان. وقال جنكيز تشاندار، في صحيفة حرييت، إن «داود اوغلو ليس سوى رئيس وزراء لأردوغان، لا لتركيا».

وفي صحيفة ميلليت، كتبت أصلي أيدين طاش باش انه منذ أسبوع «لم تشهد البلاد تجديداً كبيراً، انتقلنا إلى نظام نصف رئاسي من دون الحاجة حتى إلى تعديل الدستور».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.