اعتبر رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم أن إعلان الولايات المتحدة محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقاً بـ(داعش) يعني عملياً مساندة هذا التنظيم الإرهابي من أجل أن تقوم أميركا بدورها في المنطقة، وواصل هجومه العنيف على حركة (حماس) معتبراً أنها «انتهت من الخريطة السياسية».
وفي تغريدة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال خلفان: «أميركا بإعلانها محاربة (داعش) يعني مساندتها حتى تقوم بدورها في المنطقة».
واتهم خلفان الولايات المتحدة الأميركية بإطلاق تنظيم «الدولة الإسلامية» بهدف ابتزاز منطقة الشرق الأوسط مادياً.
وقال: إن «أميركا تنفق 7.5 ملايين دولار يومياً لمكافحة (داعش الوحش) الذي أطلقته أميركا لابتزاز المنطقة مادياً».
واعتبر رئيس شرطة دبي أن إدارة الرئيس بوش الابن «الكوكائينية» هي التي «خططت لهذا الدمار الشامل في الوطن العربي.. لتأتي بعدها إدارة باراك (أوباما) وتواصل المشوار».
ونشأ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في العراق في 2006، ومن هنا تسميته المختصرة «داعش» التي لا تزال تستخدم حتى الآن. ولكنه عاد للظهور بقوة في سورية في 2013. وشن التنظيم هجوماً خاطفاً في 9 حزيران مكنه من اجتياح مساحات واسعة من العراق وإعلان إقامة «الخلافة الإسلامية» على الأراضي التي يسيطر عليها في سورية والعراق.
وكثف التنظيم الذي أعلن ذبح الصحفي الأميركي جيمس فولي ممارساته الوحشية خلال الأسابيع الماضية، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى توجيه ضربات له في إقليم كردستان العراق. كما دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري منذ يومين إلى الدعوة إلى «رد موحد بقيادة الولايات المتحدة وأوسع تحالف ممكن بين الأمم» لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي.
وواصل رئيس شرطة دبي في تغريداته هجومه اللاذع على حركة (حماس) وقادتها. وقال: «ليت الحمساوية يخرسون ولا يثرثرون في وسائل التواصل الاجتماعي. أفعالهم مكشوفة للقاصي والداني».
واعتبر خلفان، أن (حماس) «انتهت من الخريطة السياسية»، وقال: إن «(حماس) اليوم يجب أن تخجل على نفسها من نفسها».
ورأى خلفان، أن (حماس) شاركت في «الربيع الدموي بحماسة، ولذلك بانت حقيقتها، شأنها شأن الجماعات الإخوانية التي كذبت كثيراً إلى أن انفضح أمرها».
