تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أسبوع أمام الدوحة لتطبيق اتفاق الرياض وإنهاء خلافاتها الخليجية؟!

 صرح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون، عقدوا اجتماعاً في جدة أمس، بحثوا خلاله سبل دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات نحو مزيد من التكامل، تلبية لتطلعات مواطني دول المجلس. وقال إن وزراء الخارجية أعربوا عن تقديرهم للجهود الحثيثة، التي تقوم بها اللجان المعنية بتنفيذ «اتفاق الرياض»، وأصدروا التوجيهات التي من شأنها أن تساعد في تسهيل مهماتها، للانتهاء من المسائل كافة التي نص عليها «اتفاق الرياض»، في مدة لا تتعدى الأسبوع، في ضوء الاتفاق الذي وقع عليه أمس.

ووفقاً للحياة، بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في اجتماعهم مستجدات الأوضاع في المنطقة، وأكدوا أهمية تضافر الجهود لأجل وقف نزف دماء شعوبها، وحماية مصالحها ومكتسباتها، ومحاربة الحركات الإرهابية المتطرفة، تعزيزاً للأمن والاستقرار الإقليميين..

وأعرب الوزراء عن استيائهم البالغ وإدانتهم للعدوان وجرائم الحرب الشنيعة وإرهاب الدولة، الذي تمارسه القوات الإسرائيلية في قطاع غزة. وأكدوا وقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، يضع حداً لتكرار الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين. ورحبوا بالتهدئة التي تم التوصل إليها في غزة، وأكدوا ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم يضمن تنفيذ إسرائيل التزاماتها من دون مماطلة وتسويف، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وعودة الحياة الطبيعية لسكان القطاع... وأعرب الوزراء عن تقديرهم للدور الحيوي الذي تقوم به مصر حالياً، لتثبيت الهدنة في غزة وللتوصل إلى اتفاق دائم ينهي المعاناة الإنسانية، ويعزز الأمن والاستقرار هناك.

وفي الشأن العراقي، رحب وزراء الخارجية بانتخاب رئيس جمهورية العراق محمد فؤاد معصوم، وتكليف رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة، وانتخاب سليم الجبوري رئيساً للبرلمان، وبتثبيت المؤسسات الدستورية في العراق؛ وأكدوا مواقف دول المجلس الثابتة في شأن احترام وحدة العراق وسيادته، وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، طبقاً لصحيفة الحياة.

وأبرزت الشرق الأوسط: أسبوع أمام الدوحة لتطبيق اتفاق الرياض وإنهاء خلافاتها الخليجية. وكشفت مصادر خليجية مطلعة أن وزراء الخارجية ناقشوا في جدة أمس تقريرا جديدا رفعته اللجنة المكلفة متابعة تنفيذ اتفاق الرياض الذي صدر بعد وساطة قام بها أمير الكويت بين الدوحة والرياض بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر، ووقع عليه وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الرياض منتصف شهر أبريل الماضي. وبينت المصادر أن وزير خارجية الكويت، وهو رئيس الدورة الحالية، لاحظ خطوات إيجابية تعزز وحدة العلاقات الخليجية - الخليجية وتدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وفي سياق غير بعيد، يصل الملك الأردني عبدالله الثاني إلى جدة اليوم في زيارة إلى السعودية يلتقي خلالها الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أنه سيتم خلال الزيارة البحث في العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.