تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

شمخاني في بغداد والعراق يستدعي سفيره من الأردن!!

 يعود رئيس الجمهورية جلال الطالباني الى العراق اليوم بعد غياب دام لنحو عام ونصف العام بسبب العلاج في ألمانيا، في حدث له رمزية مهمة في ظل الأزمة السياسية التي يعيشها العراقيون، وبينهم الأكراد، حيث تندرج العودة كما يبدو في سياق مواجهة الدعوات الانفصالية التي يقودها رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أخطر الأزمات الأمنية إثر تمدد سيطرة جماعات متطرفة بقيادة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» في عدد من المناطق.

في هذا الوقت، كان الحراك السياسي والديبلوماسي فاعلاً في بغداد أمس، حيث استقبل رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، فيما ذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية أن الجانبين بحثا «آخر التطورات الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة». وأتى هذا اللقاء بعد يوم على جولة قام بها شمخاني في مدينة النجف، حيث زار المرجع الديني السيّد علي السيستاني وعدداً آخر من الزعامات الدينية. ودعا ممثل المرجعية الدينية السيّد احمد الصافي في «خطبة الجمعة» في مدينة كربلاء، أمس، إلى «الإسراع في اختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة وفق التوقيتات الدستورية».

على صعيد آخر، تتابع يوم أمس ظهور تداعيات المؤتمر المعارض المثير للشكوك الذي استقبلته العاصمة الأردنية عمّان خلال الأسبوع الحالي تحت عنوان «المؤتمر التمهيدي لثوار العراق»، حيث قررت السلطات العراقية استدعاء سفيرها جواد هادي عباس من العاصمة الأردنية للتشاور بحسب ما أعلنت الخارجية العراقية أمس، وذلك بعد أيام من استضافة عمان معارضين للحكومة في بغداد دعوا في مؤتمر لدعم ما أسموه «الثورة الشعبية» في هذا البلد، وفقاً لصحيفة السفير.

وأبرزت الأخبار: بغداد تسحب سفيرها من «المملكة الداعشية». وأوردت أنّ المؤتمر الذي استضافه الأردن الأربعاء، والذي ضم عدداً كبيراً من معارضي نوري المالكي والعملية السياسية عموماً في العراق، أثار استياءً على المستوى الرسمي في بغداد، ما دفع الحكومة إلى استدعاء سفيرها في عمّان للاحتجاج. وكانت قد ارتفعت بعض الأصوات في الداخل العراقي، واصفةً الأردن بـ«المملكة الداعشية»، بالإضافة إلى المطالبة بوقف «مساعدته» ونعته بـ«ناكر الجميل».

وأبرزت الحياة: شمخاني في بغداد يستطلع خلافات «التحالف» الشيعي. وأوضحت أنه وسط أنباء عن احتدام الخلافات داخل «التحالف الوطني» (الشيعي) في العراق، زار بغداد أمس الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، والتقى رئيس الوزراء نوري المالكي، والمراجع الأربعة الكبار في النجف. ولم يصدر أي بيان عن هذه اللقاءات. لكن نقل عن المالكي شكره طهران على «دعمها المعنوي» في مواجهة الإرهاب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.