تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

«تمرّد قطر».. وعلى الباغي تدور الدوائر؟!

 علمت مصر بطريقة غير رسمية كيف يمكنها أن ترد على الدعم القطري المفتوح للإخوان المسلمون. ها هي حركة «تمرد القطرية»، تيمناً بنظيرتها المصرية، تعلن انطلاقها من القاهرة، لتقف ضد «الفساد في الإمارة الخليجية»

ووفقاً لصحيفة الأخبار، خلط إعلان الحركة الشبابية لإنقاذ قطر التي تحمل أيضاً اسم «تمرد قطر» الأوراق بعيداً عن الدوحة، لكن منسّق «تمرد القطرية»، خالد الهيل، أكد للصحيفة أن اختيار القاهرة للإعلان عن الحركة الجديدة لم يكن من قبيل المصادفة، بل لرغبتهم في «الاستفادة من المنابر الإعلامية الموجودة في مصر». وكان الهيل وأعضاء من حركة تمرد المصرية وناشطون سياسيون قد أعلنوا أول من أمس انطلاق «تمرد القطرية»، خلال مؤتمر صحافي استضافته نقابة الصحافيين المصريين، وعرضت الحركة الجديدة خلال المؤتمر مستندات «تكشف فساد العائلة الحاكمة في قطر». كذلك أعلنت عن خطة تصحيح المسار القطري «وعودة قطر إلى الصف العربي بعدما أغضبت الكثير من جيرانها وأشقائها في السنوات الأخيرة». وبعدما شدد على أنهم لا يسعون إلى قلب نظام الحكم «الذي يمتد لأكثر من 100 عام في بلادهم»، أشار منسق الحركة إلى أنهم تعرضوا لصعوبات كثيرة، ومارست الحكومة القطرية ضغوطاً أدت إلى تراجع عدد من الفنادق عن استضافة المؤتمر الصحافي لإعلان الحركة. لكنه أبدى استعدادهم لافتتاح مقار للمعارضة القطرية في 12 دولة، رغم تلقيهم «تهديدات بالقتل لموقفهم المعارض لسياسات الدوحة».

ويقدّر عدد الأعضاء المؤسّسين لـ«تمرد القطرية» بـ612 شخصاً وقّعوا على بيان المطالبة بالتغيير الذي سيجري إعلانه مع أسمائهم عبر حساب رسمي للحركة، وهي بصدد تدشينه على موقع «تويتر». اللافت أنه ذكر أن نحو 85% من أعضاء الحركة والموقعين على بيان التأسيس موجودون داخل قطر، والذين هم خارجها لا يمثلون سوى 15% فقط، مشدداً على أن «من بين المؤسسين مسؤولين في الديوان الأميري ووزارة الخارجية والمؤسسات الرسمية، ومن بينها الجيش»، وهؤلاء يعطونهم المعلومات المطلوبة لأنهم يطلعون عليها بحكم وظائفهم، كذلك ذكر أن بعض هذه الشخصيات ستعلن أسماؤها بعد انتهاء دورها الفعلي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.