أعلن البنتاغون الأميركي أن وحدة عسكرية أميركية نفذت عملية داخل ليبيا السبت اعتقلت خلالها أبو أنس الليبي، القيادي في تنظيم القاعدة والمتهم في تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إن أبو أنس الليبي هو الآن محتجز بشكل قانوني لدى الجيش الأميركي في مكان آمن خارج ليبيا.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فقد تمت العملية في وضح النهار قرب طرابلس.
وكان أبو أنس حكم غيابياً في نيويورك كمخطط للهجوم وعرضت "أف بي آي" خمسةَ ملايين دولار مكافأة لمن يرشدها بمعلومات تؤدي إلى القبضِ عليه.
العملية جاءت في وقت كشف البنتاغون أيضا عن عملية خارجية ثانية استهدفت عضواً في حركة الشباب المجاهدين في الصومال من دون أن يتضح ما إذا كانت أسفرت عن مقتله.
جاء ذلك في وقت أعلنت الحركة أن قوات خاصة بريطانية وتركية نفذت هجوماً على معاقلها في بلدة براوة جنوب البلاد. الحركة وفي بيانٍ لها أعلنت مقتل قائد القوة البريطانية وإصابةَ جندي تركي وأربعة من عناصر الحركة خلال الهجوم.
وزير الخارجية الأميركي وعقب العمليتين الأميركيتين في أفريقيا أكد أن بلاده "لن توقف ابداً جهودها لمحاسبة المسؤولين عن اعمال إرهابية".
في المقابل أكدت الحكومة الليبية أنها تتابع الأنباء عن "اختطاف" أبو انس الليبي على يد قوات أميركية، مطالبة واشنطن بتوضيحات بشأن هذه العملية.
وفي بيان لها قالت الحكومة الإنتقالية إنها "تتابع الأنباء المتعلقة باختطاف أحد المواطنين الليبيين المطلوب لدى سلطات الولايات المتحدة، ومنذ سماع النبأ تواصلت الحكومة الليبية مع السلطات الأميركية وطلبت منها تقديم توضيحات في هذا الشأن".
