كشفت صحيفة نيويورك تايمز إن وكالة الأمن القومي الأميركية استخدمت منذ عام 2010 بيانات جمعتها لمعرفة بعض الصلات والروابط الاجتماعية للأميركيين والتى يمكن أن تحدد هوية أصدقائهم وأماكنهم فى أوقات معينة .
وأشارت الصحيفة إن الوثائق أظهرت أن "وكالة التجسس بدأت فى السماح بتحليل الاتصالات الهاتفية ومدونات البريد الإلكترونى فى تشرين الثاني 2010 بفحص شبكات أصدقاء الأمريكيين من أجل أغراض المخابرات الأجنبية بعد أن رفع مسؤولو وكالة الأمن القومي القيود على هذه الممارسة ."
ونقلت الصحيفة تلك المعلومات عن وثائق قدمها إدوارد سنودين المتعاقد السابق مع الوكالة والذى فر إلى روسيا فى وقت سابق من العام الجاري.