أكد ألكسندر لوكاشيفيتش الناطق باسم الخارجية الروسية أن التصريحات الأخيرة لواشنطن حول إمكانية فرض منطقة حظر طيران في سورية تثير الشكوك في جدية النوايا الأمريكية نحو الحل السياسي.
وفي تصريح صحفي يوم 30 مايو/أيار أعرب الدبلوماسي الروسي عن أمل موسكو في أن تحترم الولايات المتحدة الاتفاقات مع روسيا حول عقد مؤتمر "جنيف – 2"،
وقال: "نأمل في أن يلتزم شركاؤنا الأمريكيون بالاتفاقات الروسية الأمريكية التي تم التوصل إليها في 7 مايو/أيار ولن تسمح لأي طرف بفرض أجندة أخرى ذات طابع عسكري في سورية... من المهم الآن أن نواجه نشاط من يريد إفشال المبادرة الروسية الأمريكية وتبرير الحل العسكري".
وأضاف: "إن الطرف الروسي ينوي مبدئيا مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة في المسار السوري لمصلحة الحل السياسي من قبل السوريين أنفسهم على أساس بيان جنيف في 30 يونيو/حزيران 2012. هكذا سيكون موقفنا في المشاورات على المستوى الرفيع مع أمريكا والأمم المتحدة في 5 يونيو/حزيران المقبل في جنيف".