محطة أخبار سورية
قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن موسكو تتابع الأحداث الجارية في مصر بقلق بالغ، فيما دعت فرنسا إلى حوار بين جميع مكوّنات الشعب المصري، معربة عن أسفها للخسائر الفادحة بالأرواح في الأيام الأخيرة في مصر.
ونقلت قناة «روسيا اليوم»، عن بيان لوزارة الخارجية الروسية، «نعتبر أنه من المهم في الوضع الراهن اتخاذ الإجراءات الممكنة بإطار الشرعية بهدف عدم السماح بزيادة حدة التوتر، واستعادة الاستقرار والنظام الدستوري».
وأضافت «في الوقت نفسه ندعو جميع الأطراف والقوى السياسية لضبط النفس ورفض العنف، والحرص على تسوية المشكلات القائمة عن طريق الحوار والتركيز على أهداف مواصلة الإصلاحات التي قد بدأت ولمصلحة جميع المصريين».
ونصحت الخارجية الروسية المواطنين الروس الموجودين في مصر بتجنب مواقع التظاهرات، وبالنسبة للسياح مراعاة تعليمات السلطات المحلية والامتناع عن مغادرة المناطق السياحية، والبقاء على اتصال بالسفارة الروسية في القاهرة عند الضرورة.
من جانبها، قالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن «فرنسا تأسف للخسائر الفادحة بالأرواح خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية للثورة في ميدان التحرير، وصدور الحكم في محاكمة المسؤولين عن أعمال الشغب في استاد بورسعيد في فبراير 2012».
وجددت فرنسا «التزامها باحترام الحق في الاحتجاج، الذي يجب أن يكون مضموناً ومحمياً لتفادي وقوع أي تدهور». ودعت فرنسا إلى «الحوار بين جميع مكونات الشعب المصري، وفقاً للمثل التي رفعتها الثورة».