تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بوتفليقة ألغى عملية عسكرية في شمال مالي

محطة أخبار سورية

 

كشف مصدر جزائري مطلع، أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ألغى عملية عسكرية كبيرة ضد «جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا»، التي اختطفت سبعة دبلوماسيين جزائريين في إبريل 2012، بمدينة غاو شمال مالي. ونقلت صحيفة «الخبر» الجزائرية، أمس، عن المصدر، قوله إن الجيش الجزائري قام بالتحضير للعملية أسبوعاً كاملاً، وكانت العملية ستتواصل لأكثـر من 10 أيام وتشارك فيها نخبة من القوات الخاصة معززة بطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية، لكن العملية ألغيت بعد أن فقد أثـر الدبلوماسيين.

 

وأكد المصدر أن بوتفليقة ألغى في اللحظات الأخيرة العملية التي كان سيشارك فيها ما بين بضعة مئات و3000 جندي من القوات الخاصة، وكان هدفها تحرير الدبلوماسيين وتوجيه ضربة موجعة للتنظيمات المتشددة التي سيطرت على إقليم الأزواد.

 

وأضاف المصدر أن الخطة الأصلية نصت على نقل قوات خاصة تنطلق من قواعد جوية في مدينة تمنراست بأقصى جنوب الجزائر على الحدود مع مالي، ومدينة المنيعة وأدرار جنوباً أيضاً بصفة سرية إلى أربعة مواقع في محيط مدينة غاو، ومهاجمة مسلحي «التوحيد والجهاد» بشكل مفاجئ، مع توفير إسناد جوي سريع وسحب القوات الجزائرية جواً بعد تنفيذ المهمة التي لن تستغرق أكثـر من 48 ساعة.

 

وأشار الى أن الخطة كانت تعتمد على عنصر المفاجأة والسرعة وكثافة النيران، بالتعاون مع مخبرين محليين من المنطقة يعملون مع مصالح الأمن الجزائرية.

 

وتابع أن الخطط استندت إلى تقارير استخبارية أمنية أكدت أن المختطفين الجزائريين يوجدون في واحد من أربعة مواقع يقع أحدها داخل مدينة غاو، وتضمنت الخطة البديلة توجيه سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة ضد مناطق تجمع الجماعات المتشددة في البداية، ثم نقل قوات خاصة إلى مناطق قريبة من مدينة غاو، يعتقد بأن الدبلوماسيين الجزائريين محتجزون فيها ومن ثم تحريرهم، بعد تصفية أكبر عدد ممكن من مسلحي «التوحيد والجهاد» ثم الانسحاب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.