محطة أخبار سورية
اعلنت أحزاب وحركات وتيارات سياسية مصرية، اليوم الأحد، اعتزامها تنظيم مسيرات سلمية إلى مقر رئاسة الجمهورية تحت شعار "الإنذار الأخير" لتأكيد رفضها الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري مؤخراً ورفض الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد.
وأكد 18 حزباً وحركة وتيارا سياسيا يعتصم أعضاؤهم بميدان التحرير في وسط القاهرة، في بيان جماعي أصدروه اليوم، عزمهم تنظيم مسيرات سلمية في الخامسة من مساء الثلاثاء المقبل تنطلق من الميدان باتجاه قصر الاتحادية (مقر رئاسة الجمهورية المصرية) بضاحية مصر الجديدة شمال القاهرة للتعبير عن الرفض لإعلان دستوري أصدره الرئيس المصري محمد مرسي مؤخراً ولدعوته الاستفتاء على مشروع دستور جديد لمصر.
وأشارت الأحزاب إلى أنها ستُعلن غداً عن نقاط تجمُّع المشاركين في المسيرات، وخطوط سيرها، محمِّلين رئيس الجمهورية وجميع أجهزة الدولة مسؤولية تأمين المسيرات.
ويواصل آلاف المواطنين اعتصاماً مفتوحاً دخل يومه التاسع بميدان التحرير في وسط القاهرة، احتجاجاً على إعلان دستوري أصدره الرئيس المصري محمد مرسي يوم الخميس قبل الفائت معتبرين أنه "يعكس رغبة في الاستحواذ على جميع السلطات ما يُرسِّخ لحكم الفرد ويؤسس لديكتاتورية جديدة في البلاد".
وتصاعدت حدة المعارضة للرئيس المصري عقب دعوته، أمس السبت، للاستفتاء على مشروع دستور جديد لمصر في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، فيما يعتبر المعارضون "أن الجمعية التأسيسية التي أعدت مشروع الدستور تُعبِّر عن مصالح وأهداف تيار الإسلام السياسي في البلاد دون سواه".
