محطة أخبار سورية
حذرت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي كاترين اشتون من ان الاعمال الارهابية" في لبنان تهدف الى احداث رد فعل واضطراب .
وقالت اشتون في بيان مكتوب "في هذه اللحظة الصعبة لجميع اللبنانيين،، اود ان اعرب عن تعاطفي العميق معهم بعد تفجير يوم الجمعة( اغتيال اللواء وسام الحسن)، وان الاتحاد الاوروبي يقف الى جانب لبنان وشعبه."
واضافت ، في ختام زيارة للبنان استمرت عدة ساعات، ان الاتحاد الاوروبي "يقف اليوم الى جانب لبنان في هذه اللحظة الصعبة، وسوف نبقى شريكا ثابتا لجميع افراد الشعب في هذا البلد".
واضافت انها التقت رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة ورئيس كتلة المستقبل النيابية المعارضة فؤاد السنيورة وقائد الجيش "وأبديت دعم الاتحاد الاوروبي الكامل لوحدة البلاد".
وإضافت ان "اعمالا ارهابية من هذا القبيل تهدف الى احداث ردة فعل واضطراب"، مرحبة ب"الجهود المبذولة للمحافظة على الاستقرار من خلال الحوار الوطني".
وشجعت أشتون "جميع القادة السياسيين على العمل في اتجاه حلول بناءة للتحديات الرئيسية التي يواجهها لبنان اليوم".
وقالت "في هذه الاوقات، لا يمكن التقليل من اهمية وجود مؤسسات دولة متينة وجديرة بالثقة تستمر في ضمان الامن وتوفير الخدمات. ومع الاقرار بالوضع الاقليمي الدقيق".
وحيت "السلطات اللبنانية والجماعات المستضيفة والشركاء الانسانيين على دعمهم للسوريين الذين اجبروا على الهرب من بلدهم".
وكان تفجير وقع نهار الجمعة الماضي في الأشرفية شرق بيروت أودى بحياة رئيس فرع المعلومات السابق في قوى الامن اللواء وسام الحسن ومرافقه وسيدة ،فيما هاجم قسم من المشيعين نهار الأحد السرايا الحكومي، ووقعت اشتباكات في مناطق لبنانية عدة بين الجيش ومحتجين مسلحين، واشتباكات في طرابلس بشمال لبنان أدت إلى وقوع 10 قتلى و30 جريحا.
وكانت آشتون أبلغت الرئيس اللبناني ميشال سليمان دعم الاتحاد لسيادة لبنان واستقلاله واستقراره.
وأفاد بيان رئاسي اثر استقبال سليمان لآشتون انها أبلغت الرئيس دعم الاتحاد " لسيادة لبنان واستقلاله واستقراره واستمرار عمل مؤسساته وتجنب حصول أي فراغ" فيه.
وأضاف البيان ان سليمان طلب من آشتون المساعدة للتمكن من إيواء النازحين السوريين الى لبنان .
ويوجد في لبنان أكثر من 94 ألف نازح سوري.
وكانت آشتون أعربت لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الذي التقته فور وصولها الى بيروت اليوم عن تخوفها على استقرار لبنان .
وقال مكتب رئيس الحكومة في بيان، إن آشتون قدّمت لميقاتي تعازيها "باستشهاد اللواء وسام الحسن" .
ونقل البيان عن آشتون قولها "إن التفجير الذي حصل أمر رهيب.. ونحن متخوفون على استقرار لبنان".
وأضافت "حتما البعض يسعى الى تحييد الأنظار عن الوضع في المنطقة بافتعال مشكلات في لبنان، ونحن نثمن مواقف دولة الرئيس ميقاتي من أجل الحفاظ على تماسك لبنان ووحدته في هذا الظرف الصعب".
وقالت مصادر سياسية إن آشتون بحثت خلال محادثاتها مع المسؤولين اللبنانيين الوضع السوري وخاصة قضية النازحين السوريين الى لبنان.
