تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نجيب ميقاتي يعرض تقديم استقالته بعد انفجار بيروت

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

 

قال نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني يوم السبت إنه عرض تقديم استقالته إلا أن الرئيس ميشال سليمان طلب منه البقاء لبعض الوقت.

 

وكانت قوى 14 آذار المعارضة اللبنانية دعت الحكومة التي تضم وزراء من حزب الله إلى الاستقالة بعد تفجير سيارة ملغومة في بيروت أمس والذي أسفر عن مقتل مسؤول كبير بالمخابرات اللبنانية.

 

وقال ميقاتي للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري انه طلب من الرئيس سليمان قبول استقالته وضرورة النظر بتشكيل حكومة توافق وطني جديدة.

 

أضاف ميقاتي "فخامة الرئيس ونتيجة البحث معه قال انه يجب ...ان لا ندخل لبنان في الفراغ يجب ان لا نذهب الى المجهول ودعا الى التروي ...كان جوابي أنه نعم صحيح يا فخامة الرئيس أن القضايا الوطنية مهمة جدا والقضايا الوطنية أساسية ولكن علمني التاريخ وتعلمنا بالفترة الاخيرة انه ما من شخص سياسي فضل الامور الوطنية على الامور الشخصية الا وكلفته اما النفي الى الخارج او العزل في الداخل او الاغتيال كما حصل بالامس مع اللواء وسام الحسن."

 

ومضى يقول "قدري أن أكون بهذا الظرف بالذات الصعب جدا. ونحن ندرك تماما خطورة الوضع. فامام تمسكي واصراري بعدم التمسك بمنصب رئاسة الوزراء طلب فخامة الرئيس مني فترة زمنية معينة لكي يتشاور مع اركان هيئة الحوار الوطني. استطيع ان اقول انني علقت اي قرار لحين يأتيني رد فخامة رئيس الجمهورية على التصور الذي ممكن ان نخرج به مع تمسكي واصراري على موقفي الاول.

 

قبولي اليوم باعطاء مهلة للمشاورات هو حتما لوعيي أن هناك خوف من ان يجر لبنان إلى فتنة"

 

وأشار إلى انه عرض قبل ثلاثة اشهر الاستقالة من الحكومة وتشكيل حكومة توافق وطني قائلا "اليوم انا اكثر فاكثر اقول انه يجب ان تتألف هكذا حكومة ...واؤكد اكثر واكثر مع شعوري بكل لحظة ان اهلي وطائفتي يشعرون بانهم مستهدفون انا اقول انني مستغني عن هذا المنصب ومستغني عن اي منصب من اجل أهلي."

 

واوضح ميقاتي ان الحكومة احالت عملية الاغتيال إلى المجلس العدلي وهي أعلي مرجعية قضائية تنظر بالجرائم التي تهدد امن الدولة.

 

ودعا المحتجين إلى العودة لمنازلهم قائلا "ندائي ان نكون كلنا يدا واحدة وان ننتبه ...نحن في مهب العاصفة في مهب الريح في عين العاصفة. الوضع فيه خطوره فلنتكاتف كلنا سويا. اعرف مقدار الخسارة التي اصبنا بها لكن علينا ان نحافظ على الوطن ووحدة الارض ووحدة الناس ووحدة الشعب."

 

وربط ميقاتي بين اغتيال الحسن وكشف مخطط التفجيرات الذي ادى إلى اعتقال الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة ومسؤوليين عسكريين سوريين.

 

ورفض ادانة سوريا مباشرة ولكنه قال في اشارة إلى دمشق التي طالما تدخلت في السياسة اللبنانية على مدى عقود "انا كرئيس وزراء لا استبق التحقيق ولكن انا اقول بصراحة ...لا استطيع ان أفصل بأي شكل من الاشكال بين الجريمة التي حصلت بالامس واكتشاف المؤامرة على لبنان في آب الماضي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.