تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رفض باخرة القمح الفرنسية رغم تدخل الرئيس الفرنسي

مصدر الصورة
SNS

 

إعادة السلطات السورية أمس الاثنين الباخرة الفرنسية (ديدي فوكو) والتي ترفع علم بنما ومحملة بشحنة قمح تقدر بأكثر من 21 الف طن من القمح الفرنسي بعد توقفها في مرفأ طرطوس منذ أكثر من اشهر لعدم مطابقتها مع التعليمات والقياسات السورية لدى وزارة الزراعة.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن هذا الموضوع دفع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى التدخل بشكل مباشر لدى الرئيس بشار الأسد، معتبراً ان "هذه القضية قد تضر بمستقبل التعاون التجاري بين دمشق وباريس".
 
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب سليمان الناصر في تصريح ( لمحطة اخبار سورية ) " ان الباخرة أعيدت إلى بلادها وان وفد سوري سوف يبحث مع الشركة الفرنسية لاجل استيراد كمية مح تعادل الكمية التي تم رفضها ".
 
وأوقفت الشحنة التي تبلغ حمولتها /21441 /الف طن من الاقماح الفرنسية وهي الدفعة الاخيرة من كامل الكمية المتعاقد عليها مع فرنسا والمقدرة بـ 150 الف طن" وقع عليها في نيسان الماضي قسم الحبوب في الدولة الفرنسية مع «غرانيت نيغوك» وهو قسم الترويج في «ايبي سنتر» الفرنسي. وقد أكد مدير «غرانيت نيغوك» جان فيليب ايفيرلينغ رفض الحمولة، الا انه أبى ان يعلق على المسألة.
وأوضحت مصادر في وزارة الزراعة السورية ان " نتائج التحليل لدى المخابر الدولية بينت ان الكمية مصابه بفطر(اركود) بنسبه 0.3% والتعليمات لدى وزارة الزراعة لاتسمح بأي نسبة مهما كانت والباخرة ستبقى متوقفة حتى ورود التعليمات من الجهات المعنية بالإفراغ او الإعادة".
 
وأظهرت وثائق فرنسية أن السفينة غادرت فرنسا في الرابع من حزيران الماضي. وقالت مصادر تجارية سورية إنها وصلت الى طرطوس بعد أربعة ايام، وبقيت هناك، بينما ذكر مصدر تجاري ان الطن من القمح جرى تسعيره بـ180 يورو.
 
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.