محطة أخبار سورية
أعلن مسؤول أميركي امس في بروكسل ان الولايات المتحدة أرسلت فريقا من 14 خبيرا الى ليبيا وتستعد لارسال 50 اخرين، للمشاركة في البحث عن اسلحة فقدت خلال الاحداث الاخيرة في ليبيا ولتجنب وقوعها في ايد غير امينة.
وقال اندرو شابيرو مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون العسكرية والسياسية ان التهديد المتمثل بالصواريخ من نوع ارض جو والقذائف المحمولة "يقلقنا كثيرا ونحن نبذل كل الجهود" لتجنب نشر هذه الاسلحة.
واطلقت الولايات المتحدة برنامجا يبلغ تمويله حوالى 30 مليون دولار لمساعدة السلطات الليبية الجديدة على ضمان امن مخزون الاسلحة، على ما اكد شابيرو لصحافيين.
واضاف شابيرو من بروكسل حيث يشارك في محادثات بهذا الشأن مع مسؤولين في الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي، "نرحب بمساهمات شركائنا الاضافية" موضحا ان لندن وافقت على ارسال خبراء.
وكان نظام العقيد معمر القذافي اشترى حوالى 20 الف صاروخ سام-7 فقد عدة الاف منها منذ اندلاع النزاع في اذار .
وقال شابيرو انه يتعذر عليه تقدير عدد الاسلحة المفقودة لكنه اكد ان "الالاف تم تدميرها" على الاخص في غارات الحلف الاطلسي.
ويخشى خبراء مكافحة الارهاب ان تصل هذه الاسلحة الى ايدي جماعات على غرار القاعدة في المغرب الاسلامي او ان تستخدم في نزاعات منطقة الساحل. وقال نائب وزير الخارجية "اذا وقعت هذه الاسلحة في الايدي الخطأ فقد تشكل خطرا على الطيران المدني".
وكان امين عام الحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن افاد مؤخرا ان مسالة مخزون الاسلحة تتعلق بالمجلس الوطني الانتقالي "على ما نصه بوضوح قرار مجلس الامن الدولي" حول ليبيا. واضاف انه على المجلس "ضمان امن الاسلحة والسيطرة عليها او تدميرها".