محطة أخبار سورية
سمحت السلطات الإيرانية للزعيم الإيراني المعارض رئيس البرلمان الأسبق مهدي كروبي، الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ ثمانية أشهر، بلقاء عائلته لمدة ساعة، على أن ينقل إلى شمال طهران حيث سيسمح لأفراد العائلة بزيارته مرة أسبوعياً.
وذكر موقع "النداء الأخضر للحرية" الإيراني المعارض القريب من الحركة الخضراء المعارضة التي تأسست في آذار/مارس 2010 ويقودها كرّوبي وحسين موسوي، ان نجل كروبي، محمد حسين نشر على صفحته على فايسبوك السبت صورة تظهر والديه مع باقي أسرته.
وكتب محمد حسين تحت الصورة "الليلة الماضية، في ليلة عيد ميلاد والدي (الخامس والسبعين)، كنا نحتفل بقبول ابنتي في الجامعة بوجود أمي وأشقائي.. ونحن نتناول عشاءنا، دق جرس الباب وقال عنصر أمن عبر الهاتف الداخلي "أحضرنا السيد كروبي". كان ذلك لا يصدّق وكنا سعداء لأنهم أحضروا والدي من دون إشعار مسبق".
وقال نجل كروبي ان والده دخل المنزل بصحبة ستة عناصر أمن ولكنه أكد أن كروبي كانت "روحه طيبة وأصبح أكثر نحافة لأنه كما قال، يمشي أكثر من ساعتين (يومياً) في تلك الشقة".
وأشار إلى أن والده خضع لفحوصات طبية شبه شاملة قبل أيام، وأن "المسؤولين الأمنيين الجدد الموكلين احتجازه وعدوا بأن تتحسن الظروف التي يخضع لها في الأيام العشرة المقبلة وسينقل إلى منزل في منطقة شيميران (شمال طهران).. ووعدوا أيضاً بأن يسمح لأفراد العائلة بزيارته مرة أسبوعياً".
وقال الابن ان والده لا يزال ممنوعاً من قراءة الصحف والكتب.
يشار إلى أن كروبي وموسوي قيد الإقامة الجبرية منذ شهر فبراير/شباط الماضي بعد دعوتهما لجولة جديدة من المظاهرات تضامناً مع الإنتفاضات العربية ولم يخضع الزعيمان المعارضان لأية محاكمة منذ ذلك الوقت.
وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت انه في 31 يوليو/تموز 2011 تم نقل كروبي إلى شقة صغيرة تخضع لمراقبة وزارة الإستخبارات.
