تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كلينتون: واشنطن ستتعامل مع حكومة مصرية تضمّ الإخوان

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة على استعداد للتعامل مع حكومة مصرية يكون بعض أعضائها من الإخوان المسلمين.

 

وأكدت كلينتون أنها على استعداد للتعامل مع حكومة مصرية فيها أعضاء من الإخوان المسلمين، أو أية حركات إسلامية أخرى يلتزم أعضاؤها بعدم اللجوء للعنف وملتزمون بحقوق الإنسان، والديمقراطية "وهي المبادئ التي أظن أنكم طالبتم بها في ميدان التحرير".

 

وأضافت كلينتون، في مقابلة مع فضائية "الحياة" المصرية أُذيعت ليل السبت – الأحد، انه من الجوهري أن ننظر جميعاً لما تم إنجازه خلال الشهور الثمانية الأخيرة، مشيرة إلى أن الانتخابات النيابية ستجرى وفق الجدول الزمني لطبيعة تلك المرحلة الانتقالية، "لأنه لا يمكن إن تنال الحكم الديمقراطي الرشيد من دون انتخابات حرة مفتوحة وشفافة".

 

وتوقَّعت كلينتون أن يفي المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعهوده التي قطعها على نفسه تجاه الشعب المصري، لافتة إلى أن المجلس يتولى مسؤولية خلال الفترة الانتقالية لم يتوقع تحملها.

 

وحول دور حركات الإسلام السياسي بعد الثورة المصرية والدور الإقليمي لمصر، أعربت وزيرة الخارجية الأميركية عن قناعتها بأن مصر هي قائدة العالم العربي، ومن الممكن أن تكون قائدة على المستوي الدولي، وهو ما يمكن أن يتحقق بالإصلاح الاقتصادي والسياسي "الذي سيجعلها إحدى أهم القوى الاقتصادية العشرين في العالم، بل وحتى ضمن العشرة الأوائل".

 

وقالت كلينتون "من المهم أن يحظى صوت الناس بمنابر مفتوحة للحديث والتعبير والمشاركة في النظام السياسي، لكني أيضا أعتقد أنه لابد من التزام واضح باحترام حقوق الإنسان والمرأة والعقيدة والتعبير.

 

وحول قضية التمويل الأميركي لمصر، عبَّرت كلينتون عن تأييدها الكامل لاستمرار المعونة سواء مدنية أو عسكرية التي تعود لعقود طويلة من خلال الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وإيمانها بعدم وضع شروط من أي نوع على المعونة الأميركية لمصر، مؤكدة رفض إدارة الرئيس أوباما ورفضها الشخصي لأي مساس بالمعونة.

 

وحول الشأن الفلسطيني، عبَّرت وزيرة الخارجية الأميركية عن قناعتها بضرورة قيام الدولة الفلسطينية من خلال التفاوض مع الجانب الإسرائيلي، معتبرة أنه إذا ما تم تمرير قرار إعلان الدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة فإنه لن يحدث أي شئ في اليوم التالي من دون التفاوض حول حدود الدولة والأمن المتبادل وما يتعلق بالقدس وما يتعلق باللاجئين والمياه.

 

وأضافت أريد أن يتغير الوضع فعلاً وأن يحصل الفلسطينيون على دولتهم وأن يحكموا أنفسهم ويتقدموا اقتصادياً وأن يعملوا مع مصر لصالح المنطقة، "لذلك قلناها مباشرة إننا نريد أن نرى الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي" على المائدة مجدداً وأننا لا نرغب بأية أعمال عدائية أو مثيرة".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.