تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نجل عمر عبد الرحمن : السلطات الأمريكية بدأت إجراءات تعسفية ضد والدي

قال الدكتور عبد الله عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية بمصر إن السلطات الأمريكية بدأت ما وصفه بـ"ممارسات تعسفية" بحق والده في سجنه بالولايات المتحدة ، مطالبا المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، الذي يدير شؤون البلاد منذ تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة في شباط/فبراير ، بالتدخل لإطلاق سراحه.

وأضاف عبد الله في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأحد :"تلقينا اتصالا هاتفيا من والدي أمس وأبلغنا فيه أن السلطات الأمريكية منعت عنه طعام الإفطار وجرعة الدواء الصباحي دون سبب واضح ، كما أجبرته على غسل ملابسه بالكامل بعد أن كان يرسل الملابس الخارجية إلى المغسلة ويغسل هو ملابسه الداخلية رغم كبر سنه وفقدانه لبصره ، كما أنه أصبح مقعدا ويستخدم كرسيا متحركا".

واعتبر أن ما يحدث لوالده هو "نوع من التدمير المعنوي والنفسي" ، وعقابا على الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها أسرته في مصر للإفراج عنه ، مشيرا إلى أن الأسرة مستمرة في اعتصامها أمام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة الذي بدأته قبل 45 يوما ، وذلك حتى يتم الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.

وقال عبد الله: "حصلنا على دعم من شيخ الأزهر ، وموافقة كل من وزارتي الخارجية والداخلية وجهاز الأمن الوطني والمخابرات ولم يتبق سوى موافقة المجلس العسكري على تقديم الطلب للإدارة الأمريكية".

وأضاف: "مسؤولو السفارة الأمريكية بالقاهرة قالوا لنا إنهم لا يتعاملون مع أفراد وبالتالي فإن الطلب لا بد أن يقدم من قبل السلطات المصرية ، والأمر كله معلق في انتظار موافقة المجلس العسكري".

ويقضي عمر عبد الرحمن عقوبة السجن مدى الحياة في أحد السجون الأمريكية بعد إدانته بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي بنيويورك عام 1993 .

وأشار عبد الله إلى أن والده نبذ العنف وظهر في وسائل الإعلام الأمريكية بعد تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 ليدين الحادث ، وقال : "الشيخ أدان أن يقوم المسلم بأي أعمال عنف في البلاد التي يقيمون فيها ، معتبرا أن من دخل أي دولة بتأشيرة فإنه يكون قد وقع عهد أمان مع تلك الدولة ولا يجوز له نقضه".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.