تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تجدد المواجهات بين قوات نجل الرئيس صالح واللواء الأحمر وسط صنعاء

تجددت المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس اليمني احمد علي صالح وقوات الفرقة الاولى مدرع المنشقة بقيادة اللواء على محسن صالح الأحمر اليوم الأحد في شارع الزبيري وسط صنعاء والمناطق المحيطة.
واتهم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، قوات الفرقة "بالإعتداء على معسكر حرس الشرف التابع للحرس الجمهوري في شارع الزبيري بقذائف الهاون".
ونقل الحزب عن مصادر ميدانيه قولها "ان الفرقة قامت بإطلاق نيران كثيفة على جنود الأمن في شارع كنتاكي بالتزامن مع قيام قوات أخرى تابعة للفرقة بالإعتداء على منازل المواطنين في شارع هائل".
واتهمت مصادر المعارضة اليمنية في تصريح صحافي "قيام القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح بمحاولة اجتياح ساحة التغيير بجامعة صنعاء"، حيث يعتصم عشرات الالاف من اليمنيين المطالبين بتنحي صالح عن حكم اليمن المستمر منذ 1978.
وافادت بأن قوات صالح استقدمت تعزيزات قوامها اعداد كبيرة من عربات مكافحة الشغب ومن الجنود، وأن قوات النظام عازمة على اقتحام ساحة التغيير بذريعة استئناف الدراسة بجامعة صنعاء.
وتحدثت المعارضة عن إخلاء عشرات المدارس المحيطة بساحة التغيير من الطلاب واتهمت السلطات بتنفيذ اعتداءات ضد الشباب المعتصمين بساحة التغيير.
واكدت مصادر ميدانيه ليوناتيد برس انترناشونال بان المنطقة المحيطة بشارع الزبيري بصنعاء شهدت ليلة امس واليوم اشتباكات عنيفة بين قوات الحرس والفرقة، حيت تبادل الجانبان القصف بالقذائف ومدافع الهاون في تقاطع النصر، والكهرباء بمنطقة القاع لتشمل شارع الزراعة القريب من ساحة التغيير بجامعة صنعاء.
وتوسعت المعارك في تلك المنطقة بين قوات الحرس والأمن المركزي من جهة، وبين جنود الفرقة الأولى مدرع من جهة أخرى في المتاريس التي يتحصن بها كل طرف منذ ما قبل الهدنة حيث لم ترفع تلك المظاهر المسلحة عن الشوارع المتوترة إطلاقاً.
يشار الى ان مواجهات اندلعت في 24 من سبتمبر الماضي عقب عودة الرئيس صالح من السعودية بعد ان تلقي العلاج فيها خلفت على مدى عدة ايام 176 قتيلا من الجانبين والمئات من الجرحي والمعتقلين. 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.