محطة أخبار سورية
تقدم السفير أحمد القطان سفيرالسعودية في مصر والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية ببلاغين للنائب العام في مصر أحدهما ضد حركة 6 أبريل والثاني ضد المجموعة التي حاولت الاعتداء على السفارة السعودية مساء التاسع من سبتمبر (أيلول) الماضي أثناء جمعة تصحيح المسار.
وكانت السفارة السعودية بالقاهرة قد تعرضت لهجوم من قبل مجهولين أثناء أحداث جمعة «تصحيح المسار» وما صاحبها من اعتداء على محيط السفارة الإسرائيلية التي تقع على بعد أمتار قليلة من مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة.
من ناحية أخرى سبق وصرح محمد عادل، المتحدث الرسمي باسم حركة 6 أبريل، عبر قناة «المحور» الفضائية بأن المملكة العربية السعودية تدعم مبارك وفلول نظامه لكنه عاد واعتذر علانية على فضائية «CBC»، لكن السفير القطان قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الاعتذار غير كاف» مضيفا أنه من المفروض أن يقدم اعتذارا منشورا للمملكة في الصحف المصرية.
وطالب البلاغ التحقيق في تلك الاتهامات التي وصفها بـ«العارية تماما من الصحة شكلا ومضمونا»، واعتبر القطان ما صدر عن المذكور سبا وقذفا في حق حكومة المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الإساءة البالغة للعلاقات بين الشعبين في ظل هذه المرحلة الدقيقة والحرجة التي تمر بها مصر والثورة.
وقالت السفارة في بيانها: «نظرا لأن هذه الادعاءات الكاذبة صدرت على الهواء مباشرة، وبذلك تكون توافرت فيها صفة العلانية، سنتقدم بالبلاغ» ولم يتسن للجريدة الحصول على تعليق رسمي من حركة 6 أبريل حيث يتردد أن محمد عادل، متحدثها الرسمي، يؤدي حاليا الخدمة العسكرية، لكن أحد أعضاء الحركة قال لـ«الشرق الأوسط»: «سبق وقدم محمد عادل اعتذارا عن تصريحاته».
